أعلنت فعاليات مدنية، ذات توجهات ضد التطرف واستغلال الدين في السياسة، عن تأسيس حركة أطلقت عليها "حركة اليقظة المواطنة"، تهدف إلى "تتبع كل القضايا السياسية المرتبطة بالديمقراطية وبالشأن العام، وبالإسهام في النقاشات الوطنية المرتبطة بالسياسات العمومية وبمسارات التأهيل المؤسساتي، وبتقييم آليات الحكامة ودولة القانون". ويرتبط هذا التأسيس ، ب"إقرار الدستور الجديد الذي أفرد للمجتمع المدني موقعا خاصا ضمن إعداد السياسات العمومية وهو ما سيتطلب، بكل تأكيد، معارك ميدانية، لا على مستوى تأويل منطوقه ومقتضياته، بل أيضا على مستوى تنزيله في مختلف مناحي الحياة العامة، وعلى مستوى مختلف المؤسسات الدستورية، وهي الواجهة التي ستساهم فيها "حركة اليقظة المواطنة" متابعة، واقتراحا، وتقييما مع تقديم مقترحات تخص مختلف القوانين التنظيمية و العادية". ويتكون المكتب الوطني للهيئة من 19 عضوا من ضمنهم البشير الزناكي (عضو حركة لكل الديمقراطيين) وأحمد عصيد ومريم الدمناتي (الناشطان الأمازيغيان)، والمختار لغزيوي (صحفي)، ونبيلة بنعمر ولحسن آيت إيشو وعبد المطلب أعميار وسعد الطوجني ومحمد بشير ومحمد الحاضي .