أقسم بالله العلي العظيم أنني لم أعد أعطي الإعتبار لأي كان لأنني قريب من أن أجهش بالبكاء وأنا أرى الفساد بعينه يتفاقم وللأسف الشديد يلقى الترحيب والتصفيق من طرف لصوص هذا البلد العزيز ومن يدور في فلكهم الملعون من أشباه مثقفين يريدون تحصين ثرواتهم ومكتسباتهم التي نالوها عن طريق تمثيلهم على هذا الشعب الذي يغلي ويستعر ويوشك على الإنفجار الضخم الذي لن يكون بمقدور أحد توقيفه . بالله عليكم من يجب أن يحاكم هل هو رشيد نيني الإبن البار للشعب أم الحثالات التي تمتص دماء هذا الشعب ؟ هل رشيد هو الذي تجب متابعته بتحقير مقرر قضائي والتبليغ عن جرائم غير صحيحة كما يدعون أم أولئك اللصوص الذين حقروا الشعب واستهانوا به واشتروا ذمة هذا القضاء الذي يريد القضاء على راشدي هذا الشعب ؟ ، فهم سارقون لصوص أشارت إليهم تقارير الميداوي ونقلتها المساء بكل مصداقية وجرأة وتحليل صحفي موضوعي ، فعوض إراحة الشعب من هؤلاء اللصوص باعتقالهم ومتابعتهم أراحوهم هم من الرجفة والرعشة فأخذوا رشيد نيني ولكن هيهات هيهات فالشعب كله رشيد ورشاد ونور في مساء ونار وحساب ،و من يريد أن يجر البلاد إلى هذا المنزلق بتستراته المكشوفة سيكون بطبيعة الحال أول الخاسرين . حرام أيضا يا مغاربة أن يتم تجاهل إرادة الشعب التي تؤكد رفضها القاطع لكل أشكال البذخ والتبذير كمهرجان موازين قلب الله خشباته وفضح حيل ومقالب منظميه ، فهل يعقل يا مغاربة أن تصرف كل هذه الميزانية عن هذا المهرجان في هذه الظرفية الحرجة في المغرب على كل الأصعدة ؟ حرام عليكم حرام ، يا من يرقصون على جراحنا يا من لا يعتبروننا يا من يمثلون على الشعب أنهم يحبونه ، إنكم قد زرعتم الكره في أنفسنا فكفاكم فسقا ، ولعنة الله على من تأتيه الحقيقة ساطعة فيدثرها خدمة للسفهاء .