أكد أنه يصعب التواصل مع مدربي الأندية قال محمد فاخر مدرب المنتخب الوطني للاعبين المحليين أنه منذ أكثر من سنة ونحن نستعد.. وقد أجرينا مباريات ودية ولقاءين في المنافسات المؤهلة لنهائيات كأس أمم إفريقيا للمحليين. و أضاف فاخر في تصريح صحفي أنه سيجري مبارتي الإياب في تونس، وفي هذا جهد بذلته الجامعة لتقوية حظوظ اللاعب المحلي ومنحه فرصة تجربة التنافس الدولي. وأوضح الناخب الوطني أنه يشتغل باستمرار ونتابع اللاعبين في بداية الموسم لرصد الحركة الانتقالية والمشاركة في المباريات، إضافة إلى المصابين والعمل يفرض متابعة دقيقة لأن المدربين أحيانا يقومون بتغييرات في التشكيل الأساسي. كيف ترى بداية البطولة الوطنية للموسم الجاري؟ انطلق الدوري الوطني قويا بكثرة المباريات ولجنة البرمجة ملتزمة بإجراء مباراة نهائي كأس العرش في ثامن عشر نونبر القادم، وفي هذا الموعد يكون فريقان قد بلغا النهاية وهذا يلقي بضغط كبير على هذه اللجنة وعلى الأندية المتنافسة وكذا اللاعبين. وكانت البداية بشهر رمضان وفي هذا الشهر الكريم يسهر اللاعبون وجلهم ينامون في وقت متأخر ليلا والأمر مرهق ومؤثر على صحة اللاعبين ولياقتهم البدنية. تراكم السهر والعياء وتزامن هذا الشهر مع استعدادات الفرق للموسم الجديد ولابد من التعرف على خصوصيات هذا الشهر وبرمجة التحضير في فترة مبكرة لأنه مباشرة بعد رمضان تدخل جل الفرق مرحلة المباريات الودية، حيث يعمل اللاعبون على إبراز المهارات وضمان الحضور ضمن اللائحة. وبعد ذلك يواجهون مباريات الكأس في الذهاب والإياب وهنا المحطات حاسمة خلافا للقاءات البطولة، وفي الاقصائيات الاستمرار أو الخروج من دائرة التنافس والضغط على الجميع لالتزام لجنة البرمجة بموعد النهائي. وفي هذا الوضع نجد لاعبي المغرب التطواني لم يتسفيدوا من الراحة لمشاركتهم في المنافسات القارية، إضافة إلى الوطنية وتراكم المباريات بسبب الأعطاب لدى اللاعبين وخاصة عند بداية الموسم ضعف وثيرة التحضير والنتائج تكون مؤثرة على استقرار الفرق والمدربين. كيف تحضر المنتخب الوطني الرديف ؟ منذ أكثر من سنة ونحن نستعد وقد أجرينا مباريات ودية ولقاءين في المنافسات المؤهلة لنهائيات كأس أمم إفريقيا للمحليين، وسنجري مبارتي الاياب في تونس وفي هذا جهد بذلته الجامعة لتقوية حظوظ اللاعب المحلي ومنحه فرصة تجربة التنافس الدولي. هل تتابعون اللاعبين في الدوري المحلي باستمرار ؟ نشتغل باستمرار ونتابع اللاعبين في بداية الموسم لرصد الحركة الانتقالية والمشاركة في المباريات، إضافة إلى المصابين والعمل يفرض متابعة دقيقة لأن المدربين أحيانا يقومون بتغييرات في التشكيل الأساسي. هل هناك تواصل مع مدربي الفرق ؟ في البداية نتواصل بالرغم من كون المدربين يعملون حاليا على تحضير المجموعة بالتداريب والمباريات مع الحفاظ على الاستعداد المستمر للاعبين ويصعب تكثيف التواصل مع المدربين، إننا نشتغل بدعم من الإداريين والأطباء تحت إشراف الجامعة في التجمعات والتنقلات. ما الذي يخيفكم ؟ نخاف مما قد يحصل في موعد التباري لأننا نسعى ليكون اللاعبون في المستوى المطلوب يوم السفر لأن هناك أعطاب وعياء. ولنا صورة للفريق واللاعبين نتمنى أن يكونوا جاهزين في الموعد خاصة وأن مبارتي تونس مفتوحتين على كل الاحتمالات والمنتخبات الثلاثة قادرة على التأهل. منتخب تونس يراهن على كسب مبارتين والتأهل وفي رصيده نقطة واحدة ومنتخب ليبيا يغامر وانتصاره في مباراة واحدة يمكنه من المرور ومنتخبنا بدوره يحتفظ بحظوظه الوافرة. ماذا مدينة الجديدة من أجل التحضير ؟ أننا نرتاح في مدينة الجديدة والمكان هادئ وصالح للتجمع التدريبي ويتوفر على ثلاثة ملاعب. وبعد التجمع الأول نعود في ثالث عشر أكتوبر إلى الجديدة ونغادرها يوم سادس عشر في اتجاه الدارالبيضاء حيث نقضي الليلة ونسافر إلى تونس وكل شيء مهيأ لهذه الرحلة. يوم 19 أكتوبر يقام اللقاء الأول وسيجمع منتخبي تونس وليبيا وسنتابعه هناك وفي يوم 22 أكتوبر نواجه منتخب ليبيا، وبعد ثلاثة أيام نلاقي منتخب تونس والأمل أن نحقق التأهل في هذه المحطة.