أكد امحمد فاخر مدرب المنتخب المحلي أنه ينتظر تحديد نهاية البطولة الوطنية الإحترافية لكرة القدم مع انتظار برمجة دورين من منافسات كأس العرش من أجل الدخول في أول معسكر إعدادي يسبق المشاركة في تصفيات المنطقة الإفريقية الأولى المؤهلة لنهائيات كأس إفريقيا للاعبين المحليين برواندا 2016. ولم يخف فاخر في حوار مع «المساء» حول جدولة مباريات التصفيات ارتياحه من عدم لعب مباراة الجولة الأولى حيث ستتاح الفرصة للطاقم التقني لمتابعة منافسي المغرب تونس و ليبيا كما أن هذه البرمجة ستجعل الفريق الوطني لا يجري سوى مباراة واحدة في شهر رمضان. – كيف تنظر لتصفيات الشمال إفريقي المؤهلة لشان رواندا؟ هذه التصفيات ستكون أقرب لمباريات ديربي أمام منتخبين مغاربيين متخصصين في هذه المسابقة و سبق لكل واحد منهما أن فاز بلقبها حيث يحمل ليبيا لقب آخر نسخة أقميت بجنوب إفريقيا العام الماضي، كما أن تونس فازت بلقب دورة السودان، كما أن مستوى البطولة التونسية لا يحتاج إلى تقديم و عادة ما يمتاز اللاعب التونسي بالانضباط التكتيكي مما سيجعل المهمة صعبة لكنها ليست مستحيلة. – لكن هناك مقعدين أمام ثلاث منتخبات و هو أمر جيد ؟ بالفعل سمح استبعاد الجزائر وعدم مشاركة مصر في هذه المسابقة في بقاء ثلاث منتخبات من أجل بطاقتين للترشح و هو معطى مهم سيجعلنا نجتهد لكي ننتزع إحدى تلك البطاقتين عبر جمع أكبر عدد من النقاط رغم أن المهمة لن تكون سهلة و تفرض قدرا كبيرا من الجدية و التركيز في ظل أن المواجهات المغاربية غالبا ما تشهد ضغطا قويا و شدا عصبيا. – بداية التصفيات ستتصادف مع شهر رمضان المبارك؟ ربما نحن محظوظن عندما تم إعفاؤنا من خوض الجولة الأولى من هذه التصفيات، مما سيجعلنا نكتفي بخوض مباراة واحدة في شهر رمضان بداية يوليوز المقبل حين سنستضيف ليبيا و سنعمل على التأقلم مع الممارسة الرياضية في هذا الشهر المبارك ثم إننا سنتمكن بفضل هذه البرمجة من متابعة مباراة ليبيا مع تونس سواء عبر التلفاز أو من الميدان بإيفاد أحد أفراد الطاقم التقني في محاولة للتعرف أكثر على مستوى لعب كل فريق و هو مر مهم في تحضير المواجهات الرسمية المقبلة. – متى ستبدؤون في التحضير لهذه التصفيات؟ سننتظر تحديد الموعد النهائي لانتهاء البطولة الوطنية و ما سيتبعها من خوض دورين من كأس العرش مثلما أعلن عن ذلك مسبقا لكي نحدد موعد التجمع الإعدادي الذي سيسبق مشاركتنا في التصفيات التي تنطلق بالنسبة لنا ما بين 3 و 5 يوليوز ثم التنقل لتونس في منتصف غشت على أن نستقبل نفس المنتخب أسبوعين بعد ذلك لنكون في راحة عندما تلعب تونس مع ليبيا على أن تختتم التصفيات ما بين 23 و 25 أكتوبر بتنقلنا لمواجهة ليبيا و غالبا ما ستجري المباراة بتونس. بطبيعة الحال سنعمل على تدبير هذه المرحلة الصعبة التي تصادف نهاية الموسم و رغبة اللاعبين في الاستفادة من العطلة و هو أمر ينطبق على الجميع و هو ما سيجعلنا نعد برنامجا إعداديا يستحضر جميع هذه المعطيات. هل لا تزالون لم تحسموا في تشكيلة المنتخب المحلي؟ نتوفر على قاعدة اختيار من 36 لاعبا و علينا في الفترة المقبلة أن نتعامل مع حالات نفسية للاعبين هبطت فرقهم للقسم الثاني أو أضاعت اللقب مما يفرض التركيز على الجانب المعنوي من أجل تحقيق أكبر استفادة من جميع اللاعبين و أعتقد أننا كونا فريقا منسجما بدأ يستوعب ميكانيزمات اللعب مع نسبة كبيرة من الإنسجام و نتمنى أن تبتعد الإصابة عن اللاعبين في الفترة المقبلة التي ستشهد مباريات قوية على أكثر من جهة. – مشاركة ثلاث فرق في الكؤوس الإفريقية مهم للمنتخب الرديف؟ بطبيعة الحال لا يمكن إلا أن نكون سعداء بمواصلة ثلاث فرق لمسارها في دوري أبطال إفريقيا و كأس الإتحاد الإفريقي بعد أن تقدمت إلى دور ثمن النهائي مما سيجعل لاعبينا الدوليين يكسبون تجربة قارية مهمة و لعل القادم أصعب في ظل مواجهة فرق من الشمال الإفريقي وفاق سطيف حامل اللقب بالنسبة للرجاء و الأهلي نادي القرن بالنسبة للمغرب التطواني و الزمالك بالنسبة للفتح الرباطي و هي مطالبة بحسن تدبير لقاء الذهاب قبل نزال الإياب الذي