ويدعو المناضلين الى استكمال مهام الثورة الوطنية الديمقراطية الشعبية في تونس ااغتالت يد الغدر والجهل والظلامية والتخلف الرفيق المناضل شكري بلعيد أمين عام حزب الوطنين الديمقراطيين الموحد والقيادي البارز في الجبهة الشعبية التونسية، بطلقات حاقدة أمام منزله في تونس العاصمة .. هذا العمل الجبان المدان، إنما يأتي في سياق كم الأفواه الديمقراطية والتقدمية وفي منع إحداث تغيير على مستوى تحقيق أهداف الثورة الشعبية التونسية، وفي محاولة لترهيب وتخويف كل القوى الوطنية والديمقراطية والتقدمية والشعبية التي قامت ضد كل أشكال القمع والاستبداد، وقالت كفى للظلم ، كفى للديكتاتورية ، كفى للتخلف .. ونعم للحرية والديمقراطية والتقدم على طريق الكرامة الوطنية المستقلة . إن اللقاء اليساري العربي، يدين هذا الاغتيال الجبان الذي أدى إلى استشهاد الرفيق المناضل شكري بلعيد، ويدعو جماهير تونس الأبية إلى المزيد من الالتفاف حول قيادة الثورة الحقيقية لاستكمال مهامها الوطنية والديمقراطية ، كما يتقدم من آل الشهيد وعائلته، ومن حزب الوطنيين الديمقراطيين الموحد، ومن قيادة وقواعد الجبهة الشعبية ، ومن كل المناضلين الوطنيين الشرفاء في تونس بالتعازي الحارة.. إن خسارة الرفيق بلعيد هي خسارة لكل القوى الوطنية والتقدمية واليسارية والشيوعية في منطقتنا العربية وفي الفضاء العالمي. شهادته، لن تزيدنا إلا قوة وإرادة كقوى ديمقراطية وتقدمية ويسارية وشيوعية من أجل استكمال طريق النضال الثوري الذي استشهد من أجله الرفيق شكري بلعيد. اللقاء اليساري العربي 6 فبراير 2013