يشتكي سكان حي بكار من الغش الذي طال تعبيد أزقته التي أصبحت أرضيتها تفتت ويتطاير منها الغبار، إضافة إلى ما يعتري هذا الحي القريب من المقاطعة الأولى، من حفر، مما دفع المجلس البلدي إلى إعادة ترميم بعض النقط لذر الرماد في العيون, وذلك بعد الاحتجاجات المتكررة من طرف ساكنة الحي. وهذا نموذج من سوء تدبير المجلس للأوراش المفتوحة بالمدينة, والتي انطلقت منذ بداية الانتخابات التشريعية، ولن تنتهي إلا بحلول الانتخابات المحلية، بناء على اعتماد وتيرة زمنية تخدم أجندة سياسية، بتواطؤ مكشوف للسلطات المحلية مع رئيس المجلس البلدي. إلا أن بوادر الزيارة الملكية الميمونة للمنطقة سرعت من حركية الأوراش، مما جعل المسؤولين عنها يتبنون مقاربة"سلك". ولعل الساكنة "اليحياوية" لازالت تطرح مجموعة من التساؤلات الكبرى من قبيل: ما الأسباب التي تجعل لجان المراقبة التقنية سواء من العمالة أو الولاية تغض الطرف عن تتبع هذه الأشغال حفاظا على المال العام؟، ولماذ، تم التغاضي عن مراسلات للمعارضة تطالب من خلالها بحلول لجن للتقصي ببلدية سيدي يحيى الغرب؟؟. وتعيش المدينة أسوأ حالاتها البيئية من جراء تكسير قنوات الصرف الصحي والماء الصالح للشرب,إذ أضحت بعض الأحياء معزولة عن بعضها نموذج حي الوحدة 1 و2 و3 حيث يستعصي على شاحنات حمل الأزبال ولوجها بعدما تم تدمير جميع الأزقة، حيث تداخلت الأشغال واختلط الحابل بالنابل,مما زاد من معاناة الساكنة التي تحرم بين الفينة والأخرى من المياه والكهرباء والهاتف والانترنيت، وتدوم مدة انقطاعات لأسبوع بكامله.