حركة السير إلى أين ؟ اختلط الحابل بالنابل في شوارع وأزقة المدينة من فرط ازدحام مرور وسائل النقل بمختلف أنواعها. فما يكاد أي مستعمل لهذه الوسائل يفلت من ازدحام حتى يصادفه آخر بهذا الموقع أو ذاك، ومن ذلك لكثرة أشغال الحفر. لكن هذا لا يعني ترك النقط السوداء المعروفة بدون وجود أكثر من رجل لشرطة المرور للتخفيف من الازدحام الذي بات حديث الجميع بالمدينة. اليوم بالمعرض الدولي للكتاب في إطار فعاليات معرض الكتاب الدولي الذي تحتضنه البيضاء من 11 إلى 20 فبراير الجاري تحتضن قاعة محمد عابد الجابري يومه الاثنين ندوة في موضوع «ضرورة تقنين العلاقة بين الكاتب والناشر» بمشاركة الأساتذة بسام الكردي ورشيد الشرايبي وأحمد لمريني والميلودي شغموم وعبد الغني أبو العزم ويسير هذه الندوة حسن الوزاني وهي من تنظيم وزارة الثقافة. ندوة: «المثقفون والإعلام» من أهم الندوات التي تعرفها أيام المعرض الدولي للكتاب والنشر في دورته 17 المقامة بالبيضاء ندوة «المثقفون والإعلام» التي تقام غدا الثلاثاء بداية من الساعة 6 و30 دقيقة مساء بقاعة محمد عابد الجابري بمشاركة الأساتذة يحيى اليحياوي وطالع سعود الأطلسي وطلحة جبريل وعبد الحميد اجماهيري ومحمد سلماوي وطارق حسن والندوة من تسيير محمد عبد الوهاب العلالي. معرض بدون حافلات للنقل! جرت العادة في السنوات الماضية أن تخصص لأيام المعارض الدولية المختلفة حافلات بالعديد من نقط الولاية في اتجاه فضاء المعرض الدولي الشيء الذي كان يضمن توافد الآلاف من الزوار سواء من الساكنة أو من الوافدين على البيضاء، وكنا نأمل ونحن نعيش أيام تظاهرة ثقافية متميزة بمناسبة المعرض الدولي للكتاب والنشر أن نلمس وجود هذه الحافلات بمبادرة من شركة نقل المدينة، إلا أن ذلك لم يتم ولم تبادر إليه الشركة ولم تنتبه له وزارة الثقافة باعتبارها منظمة للمعرض وهي تراهن على زوار يفوق عددهم 500 ألف زائر. لصوص المناسبة! ليس كل من سيزور معرض الكتاب همه الجانب الثقافي الصرف فهناك فئة لا علاقة لها بالثقافة وإنما باللصوصية وأعني لصوص المناسبات التي تكثر بفضاءاتها الازدحامات البشرية لتصيد الهواتف النقالة ومحافظ الجيوب الشيء الذي يحتم على الجهات الأمنية تطويق نشاط لصوص المناسبات لحماية المواطنين، والزوار من السرقات والنكد المترتب عنها خلال زيارة المعرض. عودة الحياة إلى «حوض الحوت» بعد أن أهمل عدة سنوات وكان من المعالم التي يقصدها باستمرار ساكنة المدينة وزوارها عادت الحياة لحوض الحوت المجاور للمعرض الدولي بالدار البيضاء بإقامة معرض للمنتوجات البحرية بمبادرة من المركز الثقافي الفرنسي بالدار البيضاء إلى جانب إلقاء محاضرة حول عالم البحر ومنتوجاته أقيمت بقاعة العروض والمحاضرات التابعة لمركز مسجد الحسن الثاني، فهل تكون هذه المبادرة إشارة للمسؤولين بالمدينة، لإعادة الحياة لهذا الحوض..!؟ لا حياة لمن تنادي! رغم إشاراتنا المتكررة حول حالة الطرقات والشوارع بالحي الحسني وحي الألفة والتي يغرق أغلبها في الحفر والشقوق فإن الجهات المعنية بالمقاطعة المكلفة بالترقيع أو مجلس المدينة المعني بالتزفيت لم يحرك ساكنا ليزداد الوضع تفاقما باتساع الحفر والشقوق وكأن هذه الحالة لا تعني المسؤولين في شيء.