رعاية المعاقين او دوي الاحتياجات الخاصة من احد المعايير المهمة لتقدم المجتمعات والدول.وقد اهتم الاسلام اهتماما بالغا بالمعاقين واولاهم رعاية وعناية خاصة فقد كرمهم وحرص على عدم جرح مشاعرهم والشواهد على دلك كثيرة ففي الحديث الشريف عن النبي(ص) قال=(ترك السلام على الضرير خيانة) و ان دوي الاحتياجات الخاصة هم جزء مهم لا يتجزا من المجتمع وان رعايتهم والعناية بهم وتقديم الخدمات المتميزة لهم هي مبدا اسلامي مهم من مباديء وقيم الاسلام العظيمة الخالدة. وقضية الاعاقة تحظى باهتمام كبير ومتزايد في الدول المتقدمة ونظرة هده المجتمعات للاعاقة والمعاقين تعكس حضارتهم وتقدمهم..فلم تدع رعاية المعاقين مجرد مساعدات خيرية بسيطة بل جعلت افراد هده الفئة امانة في عنق هده المجتمعات حيث تضمن رعايتهم في مختلف المجالات فهناك مؤسسات حكومية خاصة متميزةلرعايتهم واجراءات وسياسات واقعية وجادة خاصة بعلاجهم وتعليمهم وتشغيلهم وضمان حقوقهم الاجتماعية والتربوية والنفسية والصحية والانسانية.الامر الدي ساعد في تحسين حياتهم بشكل واضح وادماجهم في المجتمع بصورة مقبولة تكسبهم الثقة بانفسهم وبالمجتمع. اما عندنا فالوضع مختلف تماما فقد تخجل الاسر التي لديها معاق وقد لا يحصل هدا الفرد نفسه على معاملة لائقة ومناسبة من المجتمع نفسه.لدا وجب تغيير نظرتنا لهده الفئة ولن يتاتى دلك الا عن طريق التوعية في وسائل الاعلام واستحداث برامج تثقيفية متميزة تساعد في الارتقاء في التعامل مع هده الفئة ليصبح دا اسلوب حضاري وانساني مهدب يعكس تقدم ورقي المجتمع. خلاصة القول ان رعاية دوي الاحتياجات الخاصة وتاهيلهم وتدريبهم رسالة سامية دات ابعاد انسانية شريفة ونبيلة.كما انها امانة في اعناقنا جميعا تستلزم تضافر كافة جهود المؤسسات والهيئات الحكومية لتؤكد قيمة ومكانة الفرد دون النظر لمستوى قدراته وامكاناته مع الاستفادة من تجارب الدول المتقدمة في رعاية دوي الاحتياجات الخاصة وتطبيقها بما يتناسب مع مجتمعاتنا وحالة كل فرد من افراد هده الفئة.