تنظم *مؤسسة المهرجان المتوسطي للثقافة الأمازيغية* بطنجة الدورة الثانية عشر من مهرجان ثويزا، من 11 إلى 14 غشت 2016، تحت شعار "دفاعاً عن الطبيعة".
وانسجاما مع الدينامية الجهوية والوطنية التي تعرفها قضايا المناخ والبيئة، والتي ستتوج بتنظيم المؤتمر (...)
وجدتها!
ما هي؟ الأبدية
انها البحر مختلطا بالشمس.
"رامبو"
لستُ بحاجة إلى قلم فخم، ولا مكان أنيق لأكتب كل ما أحتاجه رقعة هادئة تتتسع لي ولظلي الراقص على مساحات الضوء، ببساطة أحتاجني في حالة أخرى شبيهة بتلك الأنثى الغارقة داخل حلم لا ينتهي، آخذني في (...)
هو ذا رفيقي
ظلي الهارب يذيعُ البحر
والنورس الغجري
هو ذا بين الشفق
وسدرة المبتغى
يوزع مُلكَ الزهر
قبس الزرع
والأقحوان
رفيقي الأفعوان
يُهَرٍّبُ فمي
قي رقصه الإباحي
يميل ميلَ النسيم
يعلو علو السديم
هو ذا يكابد المشتهى
يتدهدى
كخاطرة ليل هوى
لُقِّحَ (...)
المرأة التي أكونها
زَرعٌ كثير،
كثيف
ينتمي إلى ذات الأرض
التي حبت عليها الإنسانية،
تشكلت عليها بواكير الحياة
أنا من كل ذرة حية،
من كل الماء،
ولدتُ لأكمل دورة ما،
كأن أتنصل مني
أفتش فيَّ عن جوانب أخرى
أتقمص فيها دورا آخر لعوالم كثيرة،
أنا اشتعال
كثير (...)
للحزن أجنحة بيضاء؛
تُؤَبِّطني للسرابات
وهجعتي الضائعة طليقة للغياب
أتماهى تماما كالليل المتآكل الظلال
كما البحر لا يحرسُ مزاجهُ غيهبٌ ولا عُتُم
ووحدك أيها الموت ذاك الدَّوحُ الشارد
أيها الأبدي روحي العليلة مدخل الهاوية
الريح تلك العصافير (...)
لم تكن كافية طفولتي المشاعة على أورقة الريح
ذكرياتي المتسللة على أطراف الأصابع
شجر الصنوبر
دار المعلم المهجورة
"عصا العجور الخرساء تهش شغبنا المنثور على أزقة " إِزَمورَن
ذاكرة الشاب المجنون تتعرى أمام مقاهي البلدة
والدالية ذراعاها خيمة سرنا؛ (...)
طافت بي شهوة الماء
أسيلة الإلتفاف تَتفَيَّؤُ اللظى
حِسان الشفاه
سَحَّتْ
تتلو لجسدي عرف التزهد في قرى أديارها ماء
بلى
كنت أُرَمِّلُ اللهيب لتتكتظ جوانحي ماء
والرعود تُبْكِرُ ...
تُضَوِّعُ لَهجَ الطين
وأنت مابين السُرًّة والمدى تُوسمُ عورة (...)
جسدي يزهد على سواحل الغوايات
خاتمة الفراغ
ومقدمة سفر بلا زاد
وأَنتَ في معبد هذياني
ناسك تَوْقٍ أرهقتْهُ صلاة لا تُفْضي ل دَيْرِ الماء
وأنا أنثى اللجين مررت أستقصي ترتيلة شفتيك
فأقمت فيك قرى غجرية
مدى أفاتحه انعتاقَ الجسدِ
وأتناسل في ذُرى (...)
أركض خلفي
أجد المعنى في لُجِّة الحقيقة خنثى أسطورية
أسحب اتجاه القوافل
تُقَمِّطُنِي المخيلة خارج الوعي
إليكَ أدونيس
ومخارج الأنفاس تئنُّ:
أن آتوني بلوحٍ أحْفَظُ فِيه " أول الجسد وآخر البحر"
وبعدها أسكب ظلي في دفاتر الماء
أدونيس
بَحريُّ هذا القطف (...)
روحي المُلْقَاة على رِفافِ الحلم
آخر التماهي
أَنخطفُ ...
اسحبْ سِربال النور وغطيني
أنوي الارتحال على هودج التجلي
قدسية الحلم
في الحلم لا أمتلك نفسي
أتعثر في انصهارات الخواطر
رائية انصبغتُ بالنور
لا يسعني حجم الأفق
أتقصى الفجر
لأندلع في وجهه (...)
الأغنية الأولى: نَزْفُ اللَّيْلِ؛ انْبِلاَج عيني
إلي أين يمضي بي هجسي...؟
أدر الأثير
وترقب...
لِنَهْل الحنين دغدغة لا تكِلُّ الحديث عني
أوْغِرْ غمَّازة الشفق
وَأَتِيكَ ...
مكتظة دواخلي بأنفاس الضوء
وإن خُدَّ وجه الدعاء
تَسْبَحُ ابتهالاتي (...)
حلم يغفو في غور الماء
هذي أنا حين أَفِرُّ خارج المعنى
أَمْسَانِي
يغتابني :
عصي الفهم هذا المعتق
فَأَوْرَقَ
ا
ل
م
ا
ء
فيما ترى غواية الماء:
اكتظ وريد الضوء
فاتسعتُ في وجه القناديل
لا تُشَمِّتْ خافتا إذا عطس خُفُوق الظمأ
فهذا (...)