روحي المُلْقَاة على رِفافِ الحلم آخر التماهي أَنخطفُ ... اسحبْ سِربال النور وغطيني أنوي الارتحال على هودج التجلي قدسية الحلم في الحلم لا أمتلك نفسي أتعثر في انصهارات الخواطر رائية انصبغتُ بالنور لا يسعني حجم الأفق أتقصى الفجر لأندلع في وجهه اكتمال المعاني خصب صورها أَكْتَمِلُ عُتْبَى السَّحَر سَفرُ آواصرِ الماء في أخدود دمي دَكَّة الروح أتناثر هذه أبجدية الماء في رحاب النوال حين أتوغل عمق الذات والقصيد مواقيت تدكُّ النبض رؤية التيه حين غفا ف. عَمِّدِ الحلم أقصاني مدى يدثره الوجد إعارة اللاشيء ممتطية الريح أسكب جسدي في أباريق ليل أحدب يَتَدَهْدَى عليه شَذْرُ جنوني وخزة النور أتقرفص وارفة على المعنى تتسلل إلي عيني رؤيةٌ كاشفة صُوَرَ اللاَّوَعْي ف.يجيئ الغَيُوبُ هُلاَمِيُّ الوَجْهِ يكبرني بألف شبيه وشبهة غفت على فَيْهٍ تخر على شدقاته نطف السِّر فسيح يمدد حجاب السماء أمهلوني قد أصحو بعد وخزة النور مشبعة بحلم مبتور الجَناح لا جُناح عليَّ ... أخترق هالة دمي استرسال الجَذْبِ في العدم في احتفالية الروح أخالطني في رقصة صعقت عري الحواس فَ.أراني هناك مراسيم قُدَّاس سَرْمَد أتأبط بعض الموج وأرحل من ذاتي إلى ذات الماء