للحزن أجنحة بيضاء؛ تُؤَبِّطني للسرابات وهجعتي الضائعة طليقة للغياب أتماهى تماما كالليل المتآكل الظلال كما البحر لا يحرسُ مزاجهُ غيهبٌ ولا عُتُم ووحدك أيها الموت ذاك الدَّوحُ الشارد أيها الأبدي روحي العليلة مدخل الهاوية الريح تلك العصافير الضئيلة أحلامنا النائية يلتقطها الليل في المغيب حيث تستعيد الخفافيش حياتها أرنو السكون والساعات شهوة البياض غواية الأماكن المغلقة أنا هُنا أكتبُ وفقَ الجرح مساحات واسعة للموت السرمد بدايات رقادي الأخير جذبة الموت هُناكَ أستطيعُ أن ألقي نظرة على البحر أستقبلُ العائدين من ذاكرة البياض بَعدها أفتحُ الكتابة شيءٌ أشبهُ بدمي الباقٍ فوق الأرض الليل عَبَّارة تقلني للغياب تَخُرجُ كما يَدي؛ ناقصة التلويح كما الله يسحبني بلا هوادة روحي قُبالتَهُ رُواقُ نور