تصعيد نقابي في قطاع الصحة بجهة الداخلة وادي الذهب.. وقفة احتجاجية واعتصام إنذاري ومطالب بصرف التعويضات

أعلن التنسيق النقابي لقطاع الصحة بجهة الداخلة وادي الذهب، عن تنظيم وقفة احتجاجية أمام المديرية الجهوية يوم 06 مارس المقبل، وعتصام إنذاري داخل أروقة المندوبية الإقليمية للصحة والحماية الاجتماعية بوادي الذهب، يوم 10 مارس.
وقال التنسيق النقابي إنه "في إطار متابعة تنزيل مخرجات التنسيق النقابي لقطاع الصحة بجهة الداخلة وادي الذهب، والمتعلقة بالتعويضات عن البرامج الصحية، والتي تهم استفادة جميع مهنيي الصحة، بمختلف تخصصاتهم، المساهمين في البرامج الصحية على مستوى المصالح الاستشفائية والإدارية بالمستشفى الجهوي الحسن الثاني بوادي الذهب".
وتابع: "انطلاقًا من مضامين محضر اتفاق 23 يوليوز 2024، الموقع بين الوزارة والحكومة والنقابات، والذي ينص صراحة على استفادة جميع مهنيي الصحة من تعويض عن البرامج الصحية، على غرار باقي الأطر الصحية الأخرى.. وتماشيًا مع القانون الإطار رقم 09.22، الذي يولي أهمية كبيرة لتثمين العنصر البشري في وزارة الصحة والحماية الاجتماعية، من أجل التنزيل السليم للورش الملكي الرامي إلى إصلاح جذري للمنظومة الصحية ببلادنا".
وأضاف، "وبعد انتظار ردّ المدير الجهوي للصحة والحماية الاجتماعية بجهة الداخلة وادي الذهب، منذ شهر، والذي لم يقدّم سوى إجابة تعكس تملصًا واضحًا ومماطلة في تحفيز مهنيي الصحة، وعدم قدرته على تدبير هذا الملف جهوياً وإقليميا"، طالب التنسيق النقابي المدير الجهوي بالتعجيل بفتح مناصب المسؤولية الشاغرة على مستوى المستشفى الجهوي.
ودعا جميع الأطر الصحية، بمختلف فئاتها، إلى الاستمرار في مقاطعة التقرير، معلناً "إدانته لسياسة المماطلة والتسويف والانتقائية والتمييز بين مهنيي الصحة في التعويضات".
وطالب الوزارة الوصية إلى التسريع بتنزيل جميع مضامين الاتفاقات الموقعة مركزياً، وضمان تنفيذها جهوياً وإقليمياً دون مماطلة، مع إشراك النقابات الصحية في جميع المراسيم التطبيقية.