أركض خلفي أجد المعنى في لُجِّة الحقيقة خنثى أسطورية أسحب اتجاه القوافل تُقَمِّطُنِي المخيلة خارج الوعي إليكَ أدونيس ومخارج الأنفاس تئنُّ: أن آتوني بلوحٍ أحْفَظُ فِيه " أول الجسد وآخر البحر" وبعدها أسكب ظلي في دفاتر الماء أدونيس بَحريُّ هذا القطف يتعطر بالزبد يتغلغل جُنْحا في باحة اللاعودة آواااااااااااه جسدي أٌبَدِّلُكَ ب.جسدٍ آخر تبضع الليل ليآزره بروح أخرى تجئ تُقَلِّبُ دِلِيَّ المعنى وتَهْرَقُهُ ايقاع ... يَتَكَتَّمُ فيَّ الماء كل الماء ويبقيني على انحدارات الصمتِ أتهدَّجُ فوضى ... أسكبُها عليَّ استحمام المُهَجِ وأُلَوُّحُ للنَّبْعِ وأُلْقي الشَّمْسَ فِي قَبْو العَتْمَةِ شَأْنِي... شأْنَ تشردَ أسارير الطرقات متعددة أرصف نوايا الظنِّ وفي أول الدرس أفتح معاجم الحلم مالت إليَّ آيات الشِّعر نازحة من أعلى الفُلْكِ شطحات نورانية أدونيس كرمة الشعر غرسها موصول بجوانحي تتبرعم شذرا ملتحم الجينات و احتمال .... صورك العارية جسر أعبره إلى دواوين التيه وأكتفي بالرحيل في كُبد شطح عصي بحر يستدرج الماء العذري في غنج أعطني بعض الحلم وأجيؤك بخرائط النزف ببوهيمية قافلة تُفْضِي إلى نزق مبثوث على الماء أكيدُ ل.كيدِ امراة تتكون داخلي تراني على جذع حياة ثانية منهمكة أقذف الطريق في وجع النهايات أنتظر تنزه الجرح لأخرج إليكَ بكامل أهواء النساء لأَعْبُرَكَ غِوَايَةً تُبَدِّدُ ارتدادات النور لأفاتحكَ ب.فجْرِ أَعْزَل بقصيدة نزلت مني تعاني التوحد أدونيس "دم؛ هوى؛ لهب؛ ماء؛ مدى أبد" وأشياء أخرى أنوي أن أدسها في كِسْرَةِ وردٍ أدونيس سَرِّح الضوء أشتهي غرس بذور انخطافي على ناصية دمك وماتبقَّى مني عَجِّل في رميه آخر الحلم حتى تقتادني النية لرؤية مهذبة هكذا أجدك مؤخوذ بدمي اللجين حين الأبجدية تقتنص ممرات الآخر داخلي