1 مدخل الحكاية "أنكيدو" يتلو لليل فاتحة "المزمور" تتسرَّبُ أحلام الإله شبيهة ب.جثة الغريب أميل لا خشوعٌ؛ ولا يُمنٌ؛ مَجرى القصيد أهيم في صور تختصر الرؤى 2 الإله يركض يساري؛ يمسكُ وريدي؛ يمدُّ طَرْفه للريح كما تراني؛ أراك قصي ينكسر الزمن تحتك تغرب الدروب المنطوية وتعود داخلي توقدُ الصرخات الملعونة تلمع الحلم المغبر؛ وأنا أشحذُ ضمادة أمسدُ بها أغنيتي فيما الليل كسيح؛ جريح أيها المشاع المصلوب على أبدية الليل حقيقتي أني لا أملك الليل ولا أنت أزلي الموهبة تجيء الحلمَ أشبهُ بمغيب هزيل الأفئدة أيها العزف المشرد الموبوء بمواويل القرى شُدَّ ظني بأفواه تضيء الليل 3 كي لا أوقظ هذا الصمت خَتْمَ الأبجدية المتجولة بائعة مجامر الليل أحرق الحلم بين مدن روضها القهر وأهبط حاملة أقدامي سفرُ "الموريسكي" إلى الأفول 4 القصيدة عيناك الضريرة؛ والليل أفعوان مُشرِفٌ على نزق التائه فى ذُرى الرَّحب والحياة امراة تشيد شبق حلمها على فوهة الهاوية تصل حدود النبوءة عتق؛ دم يخر رؤى بوذية 5 الشعر أن تذرف خيالا يخلعُ باب المكان ويمضي حيّاً يلبس أجنحة المدى مُتَّسِعُ الموهبة 6 الوجود كابوس إلهي عاداته السيئة سيناريو لموت آخر كن في الضفة الأخرى هادئا ف. للوطن أيضا وجهان وجه يسلمُ حُمقَهُ لزمن الأسوار ووجهٌ طاعنٌ في السقوط 7 "الوطن" رحلة غربان يحملها صفير الريح لحتفها المراد لا باب نوصده؛ والفزاعة مبثوثة على مضاجع الذاكرة