ألم من ثقب الباب أطل في كل اتجاهات الليل بكل ألوانه القزحية داعبني، وايقظ في رجفة القبر وامتزج رعاشي تارة بماء الثلج وتارة بحمم بركان وينثرني رمادا لم يترك لي وقتا للتماهي كل اللذات امتزجت مع ألم الفجر وبابي مغلق إلا على وحش ينهش أحشائي بلذة لم يبق مني ومن أمسي ومن نهاري غير ظل سافر حيث يزهر الحزن والبكاء والصراخ كان الدمع حارا ورطبا يقدفني لحتفي المؤجل للألامس عشق عزلتي الآتي على شكل كوابيس وانحني أمام باب الذكريات كان شريطها يرسم برحيق الحب وغيوم الدمع عباءة الزمن على دفاتر قصيدة خلت أني لن أعود لقرائتها ثانية لكن غفى الحزن وتسلل من خلف سرير مؤجر وشرب جسدي أنشودة الماء والهواء من حلمة غجرية على نغمات المزمار عند طلوع الشمس وغفى مع رقصات الفجر أبوالزهور عبد الجليل دمنات في 09 / 12 / 2009