الخط : إستمع للمقال حذرت منظمة الصحة العالمية، من زيادة "مثيرة للقلق" بنحو 45 مرة، في حالات الإصابة بالحصبة في أوروبا العام الماضي. وأعلن مدير مديرية الأوبئة ومحاربة الأمراض بوزارة الصحة والحماية الاجتماعية، محمد اليوبي، أن داء الحصبة (بوحمرون) تحول إلى وباء في البلد، مسجلاً عشرات الوفيات وآلاف الإصابات. ويحصد داء الحصبة، عشرات الوفيات وآلاف الإصابات وهو مرض شديد العدوى سببه فيروس يستوطن في القطرات الصغيرة التي تخرج، عندما يسعل أو يعطس الشخص المصاب، وينتشر بسهولة، ويمكن له أن يسبب مرضا وخيما ومضاعفات تصل إلى حد الموت. وحسب تقرير نشره موقع "بي بي سي عربية" فإن الأشخاص المصابين بالحصبة يسببون العدوى حتى بعد أربعة أيام من التعرض للفيروس. وأوضح التقرير، أن الحصبة، تبقى أكثر شيوعا بين الأطفال، وتصيب الجهاز التنفسي ومن ثم تنتشر في جميع أنحاء الجسم، وفي الغالب تبدأ أعراض الإصابة بعد فترة تتراوح بين 10 أيام و14 يوما من التعرض للفيروس. ومن أبرز علامات المرض، أبرز التقرير، ظهور الطفح الجلدي على الجسم، وسيلان الأنف، والسعال واحمرار العينين، وسيلان الدمع، مع ظهور بقع بيضاء صغيرة على الخدين. وتابع التقرير، أن معظم الوفيات الناجمة عن المرض سببها المضاعفات التي تشمل العمى، والتهاب الدماغ والإسهال الشديد، والجفاف الناجمة عنه، والتهابات الأذن ومشاكل التنفس الحادة التي تشمل الالتهاب الرئوي. وأشار المصدر، إلى أنه لا يوجد علاج محدد وينبغي تقديم الرعاية لتخفيف حدة الأعراض، لكي يشعر المريض بالارتياح، ويمنع التعرض للمضاعفات، ومن المهم شرب كمية كافية من الماء لتعويض فقد السوائل بسبب الإسهال أو التقيؤ وتناول أطعمة مغذية في إطار اتباع نظام غذائي صحي. وأكد التقرير، أن الطريقة الأكثر فعالية للوقاية من الحصبة هي التلقيح، بالأخص تلقيح جميع الأطفال، جرعتان من لقاح الحصبة والنكاف، والحصبة الألمانية، الجرعة الأولى من لقاح "ام ام ار" تعطى عند عمر تسعة أشهر في البلدان التي ينتشر فيها المرض، أما الجرعة الثانية فتعطى أثناء مرحلة الطفولة للأطفال الذين تتراوح اعمارهم بين 15 و18 شهرا، مع العلم بأن اللقاح آمن وفعال وغير مكلف. الوسوم الحصبة المغرب بوحمرون