على مدى يومين عقد رئيس جماعة بني ملال جلسات الحوار الإجتماعي مع فرع النقابة الوطنية للجماعات الترابية و التدبير المفوض التابعة للكونفدرالية الديمقراطية للشغل بني ملال، من أجل مناقشة مختلف النقاط التي يرفعها موظفو الجماعة. وقد تم عقد لقاء أول يوم الإثنين و اللقاء الثاني يوم الأربعاء حيث تدارس الطرفان كل المطالب المتعلقة بالشغيلة بجماعة بني ملال بحضور عضو المكتب التنفيدي محمد حطاطي و أعضاء من الإتحاد الإقليمي والوطني وأعضاء المجلس الجماعي ومدير المصالح الجماعية ورؤساء المصالح والأقسام. وحسب بلاغ توصل "الأول" بنسخة منه، "قد تفاعل الرئيس بشكل إجابي مع كل المطالب و الحاجيات الملحة للشغيلة بالجماعة في كل مايتعلق بالتدبير الإداري والمالي وتوفير كل الوسائل والمعدات و تقوية حاضرة السيارات و التنقل بين المصالح الجماعية ولخارجية و ملف السكن الإجتماعي والتعويض عن الأشغال الشاقة والملوثة ودعم الأعمال الإجتماعية وتوفير سيارة خاصة بها وتوقيع شراكة جديدة بينها والمجلس الجماعي إعادة النضر في طريقة الترقية وتسوية الأوضاع والتنقيط والساعات الإضافية وغيرها من الملفات والقضايا دات الإهتمام بالشغيلة الجماعية وفي الأخير عبر الطرفين عن إرتياحهما على تلأجواء التي مر فيها هذا الحوار المتميز والذي أفضى 0لى نتائج إجابية".