لقد مرت أزيد من عشر سنوات على اعتماد دستور 2011، هذه المدة تعد كافية من أجل المرور إلى مرحلة تقييم تنزيل بعض مقتضياته، في مقدمتها تلك التي تنص على ممارسة بعض الوظائف الجديدة، كوظيفة التقييم البرلماني للسياسات العمومية، التي مازالت تحتاج إلى مزيد من (...)
بعدما أكد جلالة الملك بمناسبة افتتاح الدورة الأولى من السنة التشريعية 2017-2018 على "...أن النموذج التنموي الوطني أصبح اليوم، غير قادر على الاستجابة للمطالب الملحة، والحاجيات المتزايدة للمواطنين، وغير قادر على الحد من الفوارق بين الفئات ومن (...)
بعدما أكد جلالة الملك بمناسبة افتتاح الدورة الأولى من السنة التشريعية 2017-2018 على “…أن النموذج التنموي الوطني أصبح اليوم، غير قادر على الاستجابة للمطالب الملحة، والحاجيات المتزايدة للمواطنين، وغير قادر على الحد من الفوارق بين (...)
التكييف القانوني للتنصيص على مهمة "رئيس الحكومة المغربية الحالية" ضمن البيانات الانتخابية
يتطرق هذا المقال بتبيان ما يخالف القانون في الإعلانات الانتخابية للمرشح عبد الإله بن كيران، وذالك بناء على منطوق وروح الدستور وأحكام القانون التنظيمي رقم 20.16 (...)
إلى أخواتي الاتحاديات وإخواني الاتحاديين.
إلى المتنافسين على الكتابة الأولى.
إن مسألة إعادة بناء الحزب تتطلب التزام أخلاقي متين، وإرادة سياسية جماعية قوية، وشعور جماعي بالمسؤولية التاريخية اتجاه هذه الرسالة الاتحادية النبيلة، من أجل نفض الغبار (...)
في ظل التحولات التي يعرفها العالم بشكل عام، المتمثلة في الأزمة المالية التي تعيشها الامبريالية المتوحشة، والتي أفرزت تقاطبات جديدة صاعدة بعدما كنا نعيش على نظام عالمي ذو القطب الوحيد. بدا المشهد يعيد اليسار الديمقراطي للواجهة ( انتخابات فرنسا)، ورغم (...)
يقول محمود درويش:
حين تبدو السماءُ رماديّةً وأَرى وردة نَتَأَتْ فجأةً
من شقوق جدارْ لا أقول : السماء رماديّةٌ
بل أطيل التفرُّس في وردةٍ وأَقول لها : يا له من نهارْ !
هل اليسار في أزمة؟، سؤال يقظ مضجع كل غيور على اليسار والفكر اليساري بشكل عام، وليس (...)
أصبحت مسألة الديمقراطية ضرورة مجتمعية غير قابلة للتأجيل، في ظل الصراع السياسي مجتمع - دولة الذي تعرفه اليوم منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقية، ويظل مفتوحا على كل الاحتمالات، لا أحد يمكن له التنبؤ بنتائجه حتى ألان، ما دم أن موازن القوى متحركة وغير (...)
لقد انطلقت الشرارة الأولى لحركة 20 فبراير بالمواقع الاجتماعية، في ظل تفاعل الشباب المغربي مع الربيع الديمقراطي العربي، الذي انطلق مع ثورة الياسمين بتونس، قبل أن تختار هذه الحركة الشارع العام مكانا للمرافعة على مطالبها، عن طريق الاحتجاج السلمي كحركة (...)
لقد إعتمد الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية ، منذ بروزه كقوة سياسية يعمل من أجل دمقرطة الدولة والمجتمع، على ثقافة سياسية تعبوية، وتصور تنظيمي يجعله يمتد من خلاله إلى قلب المجتمع المغربي، ويناسب أهدافه السياسية، إذ أن تنظيماته النقابية والجمعوية (...)
تبدو الأنظمة في المجتمعات العربية كنقيض لقيم الحرية، ولإرادة التحرر من الهيمنة التبعية للخارج المسيطرة داخل هذه المجتمعات، وهذه الهيمنة أفرزت طرقا للاحتجاج بديلة من أجل التعبير عن نفسها، ومن بينها إحراق الذات كمظهر جديد من الاحتجاج الفردي ضد استبداد (...)