تحت شعار: " حقيقة الوسطية والاعتدال في الإسلام " تنظم مؤسسة / مسجد السنة بلاهاي هذه الأيام ( من 24 إلى 28 ديسمبر 2004 ) عدة ندوات دينية استدعيت لها مجموعة من المشايخ السلفيين. وبعيدا عن الإشكالات والأسئلة التي قد يطرحها الشعار السالف، سنعمل في هذه (...)
تقديم: قد يثير عنوان هذا المقال الكثير من الردود السلبية ( الشتم، التكفير..) لدى شرائح واسعة من الإسلاميين وأنصار النقل والجمود، الذين لا يقبلون - اجمالا - الرأي المخالف لهم ، لسبب بسيط هو أن أغلبيتهم ألفوا اجترار مختلف الصور الايجابية عن الإسلام (...)
لا نريد هنا الخوض في مسألة هل أبو هريرة صحابيا أم لا ؟ فان هذا السؤال (الموضوع) يوكل إلى دراسة مستقلة، وقد كتب الكثيرون فيه، لكننا نسعى هنا إلى الإشارة فقط إلى بعض الإشكالات التي تصوغها الفكرة القائلة بأن أبو هريرة كان صحابيا. ومهما كان موقفنا من (...)
تناولنا في مقالات سابقة منهجية الإسلاميين في تعاملهم مع القناعات والآراء المخالفة لتصوراتهم وتوجهاتهم العقائدية والسياسية، التي يعتمدون فيها على أسلوب التدليس والافتراء. هذا من جهة، ومن جهة أخرى يعتمدون أيضا على أسلوب الشتم والسب المرفوض دينيا (...)
بعد طول الانتظار اصدر الزميل الصحفي والمناضل الحقوقي سعيد العمراني كتابه "انتفاضة 58/59 بالريف .. كما رواها لي أبي "، الذي يعتبر أول كتاب من نوعه - حسب علمنا - في مجال تدوين وتوثيق شهادات شخصية حول أحداث ووقائع انتفاضة الريف سنتي 1958 – 1959. يحاول (...)
اليوم نسمع الكثير والكثير عن أدوار ووظائف وأنشطة الأعوان بالريف الكبير – على مختلف مستوياتهم ومراكزهم – فإلى جانب اشتغالهم المكثف على خلط الأوراق وتشويه القضايا العادلة للريف عبر تأسيسهم لمختلف الجمعيات الصورية الهادفة إلى الالتفاف حول قضايا الريف (...)
هل سمعت يوما ما أن الحسن الثاني جاء إلى الريف من أجل البناء وليس للهدم ؟ فإذا لم تسمع بهذا الكلام الفريد من نوعه من قبل، فما عليك إلا بقراءة المقال الذي نشره الأستاذ أحمد البلعيشي تحت عنوان: "الحسن الثاني خلال انتفاضة الريف الأولى: جئنا للبناء وليس (...)
توضيح لابد منه:
موضوع هذه الورقة وهو محاولة متواضعة للإجابة عن السؤال التالي: كيف تنظر القوى الرجعية والظلامية إلى من يخالفها الرأي والقناعة في أمور الدين والسياسة ؟ أو بعبارة أخرى ماذا يعنى أن يكون المرء ماركسيا أو أمازيغيا في تفكيره وقناعاته؛ أي (...)
استشري خلال العقدين الآخرين (خاصة بعد بروز الحركة الأمازيغية والحركة من اجل الحكم الذاتي) في الساحة السياسية والإعلامية بالمغرب استخدام مصطلح " المؤامرة " بشكل ملفت للانتباه لدرجة بدا معه أن الوطن يعيش بالفعل تهديدا حقيقيا، وهذا الشيوع قد دفع (...)
من المؤكد – عزيزي القارئ – أن عنوان هذه المقالة يطرح أسئلة عديدة، وربما، قد يثير استغرابك ودهشتك أيضا. ومن ضمن الأسئلة التي قد تعصف بدهنك وأنت تقرأ العنوان أعلاه: لماذا سيعتقل النظام السعودي الكاتب والصحفي علي أنوزلا ؟ وما علاقة أنوزلا بالنظام (...)
هل تعرف أيها القارئ الكريم أن المهرجان المتوسطي الثامن الذي تنظمه جمعية " أريد " خلال هذه الأيام كان من بين أهدافه " النبيلة " إطلاق سراح المعتقلين السياسيين القابعين في سجون ما يسمى بالعهد الجديد ؟
أرجوك – أيها القارئ الكريم - لا تستغرب لهذا (...)
الفتوى تكشف حقيقة الدولة :
إذن، في زمن هيمنة الفكر السلفي الوهابي وانتشار ثقافة الشيوخ والفتاوى، أصدر المجلس العلمي الأعلى، كما سبق الإشارة إلى ذلك في الحلقتين السابقتين ، أجاز من خلالها قتل المرتد رغم الغموض الفقهي الذي يكتنف موضوع الردة من عدة (...)
مدخل إلى فهم جذور المشكلة:
مادة هذا المقال هي نتيجة السجال الفكري والإعلامي حول حرية الفكر والمعتقد في بلادنا، خاصة بعد أن أصدر المجلس العلمي الأعلى كتابه الأخير " فتاوى الهيئة العلمية المكلفة بالإفتاء 2004 -2012" الذي تضمن مجموعة من الفتاوى (...)
حين قرأت ما كتبه الإسلاميون المغاربة من مقالات التكفير، والتخوين، والتحقير في حق الأستاذ أحمد عصيد على اثر مداخلته أثناء افتتاح المؤتمر الوطني العاشر للجمعية المغربية لحقوق الإنسان نهاية الأسبوع الماضي، وخاصة ما كتبه السلفيون تحديدا، أحسست، وبكل (...)
في ظل الإكراهات الاقتصادية والاجتماعية التي تعيشها البلد/ هولندا خلال العقدين الأخيرين، خاصة في ظل الأزمة الاقتصادية العالمية، حيث انعكس هذا الوضع، بشكل مباشر، على الواقع اليومي للمواطنين ، سواء على المستوى المعيشي أو على المستويات الأخرى، الأمر (...)
توضيح لا بد منه:
في البداية نؤكد أن هذه المقالة لا تختلف - منهجيا - عن المقالات التي كتبناها سابقا حول انتفاضة آيث بوعياش، وبالتالي فإنها (= المقالة) ستنصب - أساسا - حول أحداث وحيثيات الموضوع السالف بشكل عام، ومحاكمة المعتقلين بشكل خاص، حيث أن (...)
في خضم احتفالات القوى المغربية الديمقراطية في الداخل والشتات بالذكرى الخمسينية لوفاة الأمير محمد عبد الكريم الخطابي، رئيس جمهورية الريف(1921-1926)، شن المدعو عبد السلام المنبهي( المعروف باسم عبدو المنبهي) هجوما لاذعا على المحتفلين بهذه المناسبة حيث (...)
بعد الرسالة الصوتية( عبر الفيديو) التي بعثت بها السيدة عائشة الخطابي، نجلة رئيس جمهورية الريف محمد بن عبد الكريم الخطابي، إلى المهرجان الافتتاحي المنعقد مساء يوم السبت 16 فبراير بمدنية أوتريخت ( هولندا)، والمقام في أطار فعاليات تخليد ذكرى رحيل (...)
[email protected]
بعد الرسالة الصوتية( عبر الفيديو) التي بعثت بها السيدة عائشة الخطابي، نجلة رئيس جمهورية الريف محمد بن عبد الكريم الخطابي، إلى المهرجان الافتتاحي المنعقد مساء يوم السبت 16 فبراير بمدنية أوتريخت ( هولندا)، والمقام في أطار فعاليات (...)
(متابعة الحوار مع الأستاذ الحقوني مرزوق
الملاحظة الثالثة: الإسلام والحرية الدينية:
حول هذه النقطة بالذات ذكر الكاتب / الحقوني الآية الكريمة (( فمن شاء فليؤمن ومن شاء فاليكفر ))، لكن مع الأسف ذكرها في غير محلها وسياقها. فبغض النظر عن بتره للجزء (...)
(متابعة الحوار مع الأستاذ الحقوني مرزوق)
الملاحظة الأولى: حول الفكر الإسلامي:
لقد تناول الكاتب / الحقوني في مستهل مقاله المذكور سابقا ( انظر الإسلام والعلمانية بين الذاتية والموضوعية)، علاقة العقل/ الفكر بالذات المنتجة للفكر (= علاقة الذات (...)
(متابعة الحوار مع الأستاذ الحقوني مرزوق)
الملاحظة الأولى: حول الفكر الإسلامي:
لقد تناول الكاتب / الحقوني في مستهل مقاله المذكور سابقا ( انظر الإسلام والعلمانية بين الذاتية والموضوعية)، علاقة العقل/ الفكر بالذات المنتجة للفكر (= علاقة الذات (...)
متابعة الحوار مع الأستاذ الحقوني مرزوق
2: حول النقد وشروطه:
إن النقد الهادف إلى البناء والتغيير هو الكفيل باستمرار الحوار وإبراز نواقصه وثغراته. ووفق هذه الرؤية ينبغي على الناقد أن يراعي أمرين أساسيين في العمل النقدي الذي يتوخى انجازه، أولهما هو (...)
(متابعة الحوار مع الأستاذ الحقوني مرزوق)
2: حول النقد وشروطه:
إن النقد الهادف إلى البناء والتغيير هو الكفيل باستمرار الحوار وإبراز نواقصه وثغراته. ووفق هذه الرؤية ينبغي على الناقد أن يراعي أمرين أساسيين في العمل النقدي الذي يتوخى انجازه، أولهما هو (...)
( متابعة الحوار مع الأستاذ الحقوني مرزوق)
توضيح لابد منه : قبل أن أبدأ حديثي هذا أرجوك - أيها القارئ الكريم - أن تشك في كل كلمة وجملة تأتي على قراءتها في السطور الموالية وأن تحاول بكل هدوء أن تجد البراهين التي تعدل وتضيف لما أقوله أو تثبت خطأي. كما (...)