تحت أنوار المساء الرمضاني المفعم بالسكينة، التأمت وجوه مغربية من مختلف المشارب بأمستردام، في لقاء دافئ نظمته القنصلية المغربية، لم يكن مجرد حفل إفطار، بل طقسا من طقوس الانتماء، ومساحة حية لتجديد الوصال مع الوطن. ضم اللقاء وجوها بارزة من أبناء الجالية: نشطاء جمعويون، أئمة ورؤساء مساجد، رجال أعمال، وكفاءات شابة صنعت لنفسها موقعا مميزا في المجتمع الهولندي، إلى جانب البعثة الدينية المغربية التي تؤطر المغاربة روحانيا كل رمضان.