أهوا والله حْما ثهويذ أيِرف اُباسّام!... إوالله!...
(هوّد والله حتى غادي تهوّد البوحاطي!... إوالله!...)
لازمة انتشرت مثل النار في التبن... انطلقت من التيكتوك لتكتسح أرض مواقع أخرى...
هي عبارة يطلقها محمد الزغبوبي من على منصته في التيكتوك في وجه كل (...)
لماذا لم تهيء وزارة الثقافة المركب الثقافي بالناظور وتحوله لقاعة مجهزة باحدث التجهيزات فيما يخص عرض الافلام السينمائية كما
فعلت في كثير من المركبات الثقافية في جميع أنحاء الوطن!؟...
سؤال يطرح بقوة بعدما نشرت وزارة الثقافة لائحة القاعات التي جهّزتها (...)
على هامش هذا النقاش المحموم حول الملعب البلدي...
يوم كانت الناظور مدينة بمعنى الكلمة...
كانت لها ملعب كبير...
كانت لها قاعات سينما في المستوى...
كانت لها جمعيات تشتغل بجوارحها...
وكانت لها مواعد ثقافية وفنية في الشارع العام...
وكان مستوى الكرة في (...)
لا لإعدام متحف البستان بآيث شيشار...
مرة أخرى تقف معاول الهدم والردم على أبواب تراث ثقافي وحضاري يحفظ ذاكرة جزء من منطقة الريف...
مرة أخرى يضيق الصدر... ويوسع الكرْرش... وتطفو المصلحة الضيقة...
مرة أخرى يتم التنكر لملامح هويتنا... لذاكرتنا...
مرة (...)
إن التستر عن الفضائح هو مساهمة بليدة في ترسيخ المزيد من الفضائح... وتبرير هذا التستر بدعوى أننا نفضح أنفسنا نحن الريفيون الطاهرون الورعون هو تبرير وعذر أقبح من الزلة نفسها... الفضيحة الحقيقية هو أنك تتستر على الفضيحة...
من هذا المنطلق انطلقنا منذ (...)
الجو رتيب يبعث على الخمول... الشمس محتشمة... الحرارة تستعد للهيجان لكن السحب تحبس أنفاسها... كما يحبس الناموس أنفاسنا طيلة الليل... وفي واضحة النهار...
وكأنه يشتغل على شاكلة دوريات منظمة...
الناس صامتون... يبحلقون... وكأن عقولهم تدور في الخواء... (...)
الى الأستاذة الفاضلة مليكة الواحي...
استاذتي...
إليك أولا احترامي وتقديري...على شجاعتك... وعلى انتصارك في معترك الرجال... نعم انتصارك أنت مادام أن الفوز قد ألبسوه جلبابا ذكريا وصنعوا له شواربا اصطناعية...
وإليك ثانيا عزائي في رجال المحاماة... وفي (...)
صديقي جمال،
صدقني، كنت قد أقفلت باب نقاشٍ محصورٍ في عنوان الفيلم وظل يدور في دائرة مفرغة... نقاش حمل في طياته كثيرا من أحكام قيمة... وعددا ليس يسير من الأحكام المطلقة تنفي الحق في الاختلاف... وغير قليل من القمع المبطن يلغي الحق في الحرية... وكأن (...)
والآن وقد فُتح باب المحاسبة عن بعض الاختلالات في التسيير والتدبير بالجماعة الحضرية للناظور...
الآن وقد انكشفت عورة المسيرين وأُميط اللثام عن جزء من الفوضى وخرق القانون...
الآن وقد أضحت دهاليز قصر البلدية تعيش حالة من التوجس والترقب...
لا للتشفي في (...)
لا يمكن لأحد أن ينكر أن الجالية المغربية بالخارج لم تعد تلك التي كانت. فبعد سنين من الهجرة والتوالد والاندماج تشكلت أجيالا أخرى؛ أجيالا تتغير عقليتها وتتطور مع التطور الاجتماعي، الاقتصادي والثقافي للبدان المستقبلة، وهو تطور يسير بوتيرة سريعة ومدهشة. (...)
في الناضور كل شيء قابل للبيع... الناضور سوق كبير... هكذا يقولون... وهكذا كان يقول لنا أجدادنا، نحن الذين كنا نسكن القرى، حين كانوا يذهبون للناضور...
- انراح انسوق غا الناضور
- سنذهب للناضور للتسوق او للتبضّع
هكذا كان... وهكذا لا يزال...
الاختلاف (...)
مع بداية عرض الحلقات الأولى من مسلسل النيكَرو على قناة تمازيغت بدأت تتهاطل الملاحظات والتعليقات والإشادات والانتقادات على وسائل التواصل الاجتماعي وفي جلسات المقاهي ...
إن هذا التفاعل، بهذا الحجم، مع عمل درامي بأمازيغية الريف ليعبر بحق عن اهتمام (...)
مع بداية عرض الحلقات الأولى من مسلسل النيكَرو على قناة تمازيغت بدأت تتهاطل الملاحظات والتعليقات والإشادات والانتقادات على وسائل التواصل الاجتماعي وفي جلسات المقاهي ...
إن هذا التفاعل، بهذا الحجم، مع عمل درامي بأمازيغية الريف ليعبر بحق عن اهتمام (...)
يقول المثل: والله مكتسوا بصلة!
هل علينا الآن ان نعيد النظر في هذا المثل؟! هل فعلا لا قيمة للبصل... ولا له جلل؟!
لا... العكس هو ما حصل... حين أثبت البصل، في الحسيمة، ما فعل... وأنه فعلا بطل...
نعم...يوم 20 يوليوز ظهر العجب وبطل ما قيل في البصل وعن (...)
منذ أيام سمعت بخبر رحلة فنانين للحسيمة وقلت في نفسي إنه مجرد خبر فايسيوكي كاذب... إذ بدا لي الأمر ضرب من التفاهة وأن أي فنان بعقله لن يفعلها في ظل هذه الظروف... ومن سيفعلها فحتما ليس بفنان...
ولكن... ولكن فعلوها فعلا اولاد الايه ... وليتهم فعلوها من (...)
اليوم كان من المفترض أن يكون يوم عيد... أن يكون يوم فرحة... فرحة العيد بعد إنتهاء رمضان... فرحة بعد شهر من الامتناع عن شهوتي البطن والفرج والإسراف في الإعتقالات من طلوع الفرج لغروب الشمس... ولكن... ولكن أهل الحكم ارادوه يوم حزن... لن يتحن الصغار (...)
سأحاول أن أسبق الزمن... أن أسافر لسنوات من الآن... قد تتحدد في خمس أو عشر أو أكثر... كل ذلك وفق ما اختاره أهل الحل والعقد...
ماذا لو تم... إطلاق كافة معتقلي حراك الريف والدخول في حوار هادئ وصادق معهم عنوانه الأول والأخير تلبية المطالب الحقوقية (...)
الحمد لله ظهر العربون وزهق الغش إن الغش كان زهوقا... وفي حديث آخر من غشنا فليس منا... لقد غشتنا الدولة، نعم غشتنا كثيرا حين كانت تكذب علينا وهي واقفة على قدم ورجل من أجل عملية تعريب سريالية للإنسان المغربي ولمحيطه حتى أخرجت فينا ومنا مثل الوزيرة (...)
الطرد لم يشكل له يوما عقدة، بل دائما كانت حالات الطرد التي يتعرض لها تشعل فيه جذوة نار تزداد اتقادا لتفرز في دواخله قوة تدفعه من حيث لا يدري نحو انطلاقة جديدة من أجل حياة أفضل. منذ أن خرج من القسم متمردا، ومنذ أن أطلق العنان لرجليه تلوك المسالك غير (...)
ظل سعيد طيلة اليوم يفكر في كيفية إقناع حميد كي يترك له الدراجة للحظات. وبما أن أقصر الطرق للإقناع هو طريق المعدة، اقترب من حميد وفي يده علبة بسكويت "سيدي قاسم" ثم مدها له دونما طلب مسبق. كانت الشمس على وشك الغروب، وحميد لم يذق طعاما طيلة ذلك اليوم (...)
قرأت في موقعنا هذا ان بلدية الناظور ستحصل على منة من وزارة الداخلية قدرها 23 مليون درهم أي 2 مليار سنتيم و300 مليون وذلك في إطار عملية إنقاذ ومص للديون المتراكمة. لن أتكلم هنا عن الكيفية التي تمت بها مراكمة هذه الديون ولا عن أين كان المسؤولون حتى (...)
لم استوعب الأمر بعد... ولم أشأ ان امر عبرها منذ الفعلة الشنيعة... 40 سنة تقريبا وأنا امر فوقها بكل الجوارح... وكثيرة هي الأوقات التي قضيتها تحتها رفقة الأصدقاء، نتاملها احيانا ونحن نخوض في نقاشات كثيرة ايام كنا نستمتع بأنشطنا الجمعوية في حضن جمعية (...)
لاحظوا كيف تتجه مدينة الناظور نحو التفكك والتفتق والتقسيم لجزئين متناقضين تماما... جزء تسيره وكالة سعيد زارو والجزء الآخر تحت إمرة بلدية حوليش العتيدة... لاحظوا كيف تشتغل الوكالة وانتبهوا لكيفية إشتغال البلدية... نظافة هنا ووسخ هناك... تنظيم هنا (...)
"يا جبال الريف شفتك تبكي ودموعك ذايقة لمرارة، تكتمي همك ولا تشكي، من لونك بان البرهان..." وقبل ذلك... "يا جبال الريف علاش تكذبي..." هكذا غنت سعيدة فكري... وهكذا خاطبت جبال الريف وأهله لتقول لهم وخا كتبانو فرحانين فأنتم في دواخلكم تتألمون فلا تكذبوا (...)
أما قبل...
قبل مشاهدة مسرحية "في أعالي البحر" بالمركب الثقافي بالحسيمة، كانت لي جلسة قصيرة مع مخرجها يوسف العرقوبي كلمني خلالها عن ظروف الاشتغال ومدني ببعض المعلومات وبخاصة عن مؤلف المسرحية البولوني سلافومير مورزيك وكيف انه حاول بمعية الكاتب عزيز (...)