هذا ما تناهى إلى أذنيه من حوار مطول بين والديه بعد تناول وجبة الغذاء، فرح بهذا الخبر أيما فرح، أسرته ستنتقل للسكن في المدينة، ها قد بدأ حلمه يتحقق، إنها المدينة عالمه الإفتراضي الجميل، ظل ليلته يرقب طلوع الشمس...
في الصباح ودع أصدقاءه، انطلقت (...)
دخلت لتختبر هي الأخرى في مادة النحو ،بعد إلقاء التحية جلست قبالة مكتب هذا الدكتورالمعجب بذاته أيما إعجاب ،والمتخصص في فقه اللغة المقارن والمدارس النحوية العربية,مرت خمس دقائق لم يسألها أي سؤال ،فبادرته بالقول :
-أنتظر السِؤال يا أستاذ.
فرد عليها (...)
مات أبوها، انتحرت أمها، سجن أخوها، وحينما بحثت عن "أناها" وجدت نفسها قد احترفت الدعارة احترافا. مضت سنة كاملة على هذا الوضع الذي أصبح ترتيلة مألوفة لديها.
ذات مساء غريب اتصل بها السيد المحترم المدعو" الضمير"، أنصتت لمداخلته الأكاديمية؛ ثم اشترت (...)
الضحية رقم1:
دعاها كعادته لقضاء "الويكاند" في فيلته الغارقة في عوالم الرفه الباذخ والثراء الفاحش.أتى هذا السبت مرهقا من العمل،وجدها قد حضرت له طورطة فيها شيء من "إن" وقليل من" حتى"،لم يأكل ماحضرته إلابعد أن ألحت عليه،بعدها تناولا بيتزا خفيفة .
حل (...)
1)- الوطن:
لم يأت على متن طائرة الخطوط الفرنسية ((AIR FRANCE ،اختار هذا الموسم أن يركب باخرة ابن بطوطة الشهيرة ،فقد تزوج بيريجرينا في جزر القمر الخريف الماضي ،لما زار هذه البقعة من العالم حينما كان في بعثة الوفد الصحفي اعتنق البوذية ،بعدما تأثر (...)
"إلى المبدع سعيد موزون وكافة أفراد أسرته الكريمة"
قفا نبك من ذكرى حبيب ومنزل
ببومالن وتنجداد
فكلميمة
فورزازات لم يعف رسمها
لما نسجته بين الرباط وسلا
من ألفة وشمائل .
الرباط وسلا
تغردان في الأعالي:
"أهلا وسهلا بك في تنغير".
ياشعر (...)
لا يختلف اثنان في ما نص عليه الباحث المغربي عبد الفتاح كيليطو في كتابه الرائد المعنون ب :(الأدب والغرابة : دراسات بنيوية في الأدب العربي) خصوصا مقولته الجريئة الناجمة عن قراءة متأنية وفاحصة للسردية العربية وأقصد قولته الشهيرة "كلنا اليوم في العالم (...)
وضع محفظته الجلدية السوداء فوق المكتب، لم يحي أحدا ،دخل التلاميذ "فوضى فوضى "، لا مثنى مثنى، كتب تاريخ اليوم وعنوان الدرس الذي طالبهم بتحضيره.
طرح أسئلة لم يجبه أحد، سبهم وشتمهم وهم ينظرون ،ثم قال لهم مستهزئا ومتحديا:
- اكتبوا ألسطول اللي معول (...)
في يوم ولادتها خسر الضاوي صفقته التجارية،وطلق زوجته المشاكسة حدوم.
مضت خمس سنوات،دخلت الضاوية المدرسة،لما رآها أستاذ اللغة الفرنسية انبهر واندهش،ودامت لحظة التأمل الجميل دقائق لا معدودات ؛فجأة حل المدير الذي سرعان ما وبخ المعلم جاسر ،متهما إياه (...)