في يوم ولادتها خسر الضاوي صفقته التجارية،وطلق زوجته المشاكسة حدوم. مضت خمس سنوات،دخلت الضاوية المدرسة،لما رآها أستاذ اللغة الفرنسية انبهر واندهش،ودامت لحظة التأمل الجميل دقائق لا معدودات ؛فجأة حل المدير الذي سرعان ما وبخ المعلم جاسر ،متهما إياه بالتحرش الجنسي . مرت ساعة والأستاذ يسترغب الجبل العظيم التهامي السرغيني الذي تعود أصوله إلى مجد وحضارة أولاد تايمة، نسبة إلى أبيه المعروف هو الآخر لدى سكان رجراجة وزهاد سلا و مولاي بوخبزة...بالخير والإحسان ,والطغيان إذا اقتضى الحال. وأخيرا هدأت المعركة ،عراضة في سوق الخميس ،تقلية وشواء وهلم خيرا أو شرا. وهكذا كل خميس لمدة عشر أسابيع...