الضحية رقم1: دعاها كعادته لقضاء "الويكاند" في فيلته الغارقة في عوالم الرفه الباذخ والثراء الفاحش.أتى هذا السبت مرهقا من العمل،وجدها قد حضرت له طورطة فيها شيء من "إن" وقليل من" حتى"،لم يأكل ماحضرته إلابعد أن ألحت عليه،بعدها تناولا بيتزا خفيفة . حل الليل ،اقترب منها يريد أن يسألها عن لاشيء،نظرة وابتسامة ،قبلة وقبلة و...،الفراش يحتفي بجسدين ناعمين غارقين في عوالم الكمال الجنسي حسب تعليق باحث قي الدراسات السوسيوجنسية وسيكولوجيا الكائنات الحية. في الصباح صفعت السيدة "ن"الكلب "ح"وكتبت قصة قصيرة جدا عنونتها الضحية رقم 1،ومضت نحو الظل لتستريح من الحركات الرياضية المتعبة التي فعلتها دون وعي البارحة ،وهي التي كانت الرياضة عدوها الأكبر. الضحية رقم2: اتصل بها البارحة لأخذ موعد،وافقت بشروط وبتحفظ،مر النهار بسرعة أخف من البرق كأنما إغفاءة طفل رضيع ذاك هو زمن الحب من درجة ورق غير مقوى. أدى نصف الثمن نقدا ونصفه الأخر على شاكلة شيك بنكي ،خرجت العاهرة المحترفة والمعروفة بأنفتها بين اللواتي عاشرهن ,خرجت والدم يتساقط من أنف المليونير ابن مبذر أموال الشعب الضائع السيد "خ"وكتبت له في مذكرته: -أنا امرأة حبي شهوة اغتصاب الرجال -قتل من يزعمون البطولة من يقول نحن الأبطال -أنا امرأة خاصمت المال -نصبت نفسي راعية لنساء لم يبلغن الكمال ومضت مهرولة ،نادت على طاكسي صغير وركبت وهي تمتم : -أف من عوالم الرجال.