نالت دنيا باطما الإعجاب من الجمهور الواسع بصوتها العذب، وشقت طريقها في الغناء كحنجرة تترنم بالشعر الجميل، وتختار اللحن الذي يتناسب مع الذبذبات الصوتية التي تمتلكها. إذ اجتمعت الكلمة والصوت واللحن، كانت البداية ممهدة لها لأن تكون مغنية المستقبل وهي (...)
الفكاهة لاتنطلق من فراغ فوراءها ثقافة واسعة، تروم نقض الأوضاع الاجتماعية بأسلوب بسيط وعميق. ويتمثل ذلك في حوار فني، ظاهره الضحك وباطنه الإصلاح. وتطالعنا في هذا المضمار أسماء عديدة أبدعت في توصيل أفكارها من خلال الأسلوب الفكاهي كنجيب محفوظ وعبد (...)
ذهب زمن عباقرة الغناء، صوتا وأداء، فلم نكن نجد صعوبة في تذوق عيون الشعر وما جادت به قريحة الملحنين العظام من آيات الجمال لأسلس الحناجر التي تمتعنا برنينها. لم يكن المغنون في ذلك الزمن في وضعية تسمح لهم بالانسلال إلى خشبة المسرح ليزعجوا السميعة (...)
نستقبل كل يوم مع طلوع الفجر الآذان العذب، ومع خيوط الصبح ينبعث آذان الطبيعة من الأصوات الرقيقة المنبعثة من زقزقة العصافير وتغريد الطيور وترانيم الديوك، وكلها تسبح بآيات الخلق وعظمة الكون في نسيج موسيقي، ينشر الضياء والأمل في النفوس المتعبة فيبعد (...)
مازال الكثيرون من المتتبعين لحركة الغناء العربي تقف معلوماتهم عن أشهر المغنيين عند محمد عبد الوهاب وأم كلثوم واسمهان وفريد الأطرش وليلى مراد وما حولهم، فيما يجهلون العديد من الأسماء وخصوصا في الربع الأول من القرن العشرين وما قبله. فأين يوسف (...)
الاستقبال الجماهيري لدنيا باطمة في مطار محمد الخامس أو في الحي المحمدي.. ليس مجاملة، إنما هو استقبال فنانة قديرة استطاعت بحنجرتها أن تُلمْلِمَ شتات الطرب الأصيل وترسله شذوا رنانا، أعادنا إلى أيام زمان.
لم يكن إعجاب المستقبلين وتدافعهم للتعبير عن (...)
نزل نبأ إسقاط المطربة المغربية دنيا باطما من مسابقة برنامج «عرب إدول» كالمفاجأة غير المنتظرة، إذ لم يمر بالخاطر أن تأتي المطربة المصرية، التي لازالت تحبو على أرضية مواهب تجرب صوتها وتحاول تطويعه بالجهد منها، وبالكاد تؤدي النغمات المطلوب أداؤها، تأتي (...)
كانت مخاوف البيضاويين في محلها، حين سمعوا بقدوم شركة «ليدك» وهي تستعد ل«بسط نفوذها» بمدينتهم، إذ ما تركته من سمعة «سيئة» في بعض البلدان الافريقية ينذر بالشؤم، ولايبشر بالخير. وكان كذلك، فما أن تسلمت مقاليد الامور، وقبل أن تثبت أقدامها، حتى كشرت عن (...)