مقدمة
يُعرف بعض الباحثين الفروق الفردية بأنها: "تلك الصفات التي يتميز بها كل طالب عن غيره من الطلاب".
و المشكلة أننا في مؤسساتنا التعليمية لم نتهيأ بعد للتعامل مع الفروق الفردية، فيظن الاستاذ أن المتعلمين سواءً في المهارات العقلية، فيؤدي هذا الفعل (...)
أو العلاج و التداوي و الاستشفاء بالقرآن الكريم كلمات تدل على شيء واحد وهو : اتخاذ القرآن وسيلة و مطية للغنى و الكسب غير المشروع، من طرف عدد من الكسالى والخاملين و العاطلين، حيث أصبح الأمر تخصص من لا تخصص له، و حرفة ومهنة من لا حرفة و لا مهنة له.
و (...)
اتفق العلماء قديما و حديثا على أهمية الاجتهاد في الشريعة الإسلامية، رغم اختلافهم في وضع تعريف موحد لمعناه، عرَّف الشَّاطبي الاجتهاد بأنه: استفراغ الوسع في تحصيل العلم أو الظن بالحكم. أما الغزالي فقال: بذل المجتهد وسعه في طلب العلم بأحكام (...)
الاختلاف بين الفقهاء واقع حاصل لا ينكره عاقل، لكنه لا يعني اختلاف الشريعة في حد ذاتها، فالشريعة كلها ترجع إلى قول واحد في فروعها وإن كثر الخلاف، كما أنها في أصولها كذلك؛ ولا يصلح فيها غير ذلك، والدليل عليه أمور:
أحدها: أدلة القرآن، من ذلك قوله (...)
غني عن البيان ما أولاه المغاربة من عناية واهتمام بالسيرة النبوية، حيث كان من هديهم الحرص على ختم ومدارسة كتاب الشفا بتعريف حقوق المصطفى للقاضي عياض ( ت 544 ه) خاصة في مناسبة المولد النبوي الشريف. بل منهم من يختمه في كل شهرة مرة.
و كان القصد من وراء (...)
قال الإمام الشاطبي: “كل علم شرعي فطلب الشارع له إنما يكون [من] حيث هو وسيلة إلى التعبد به لله تعالى، لا من جهة أخرى، فإن ظهر فيه اعتبار جهة أخرى؛ فبالتبع والقصد الثاني، لا بالقصد الأول.
فالحاصل أن كل علم شرعي ليس بمطلوب إلا من جهة ما يتوسل به إليه، (...)
التواصل الفعال والايجابي له مواصفات كثيرة ومتعددة منها: ليس كل ما يعلم يقال.
هذه قاعدة وضعها الامام الشاطبي رحمه الله تعالى ، وهو مصيب في ذلك، فليس كل هو حق و صواب يحسن نشره وإن كان من علم الشريعة، بل ذلك ينقسم ، فمنه ما هو مطلوب النشر، وهو غالب علم (...)
يحتل كتاب الله عز وجل المكانة العالية في قلوب المؤمنين أجمعين قال الإمام الشاطبي موضحا هذه المرتبة السامية للكتاب:” إِنَّ الْكِتَابَ قَدْ تَقَرَّرَ أَنَّهُ كُلِّيَّةُ الشَّرِيعَةِ، وَعُمْدَةُ الْمِلَّةِ، وَيَنْبُوعُ الْحِكْمَةِ، وَآيَةُ (...)
من مظاهر نبوغ الامام أبو إسحاق الشاطبي ( ت 790ه) إبداعه و نحته لمصطلحات دالة على المقصود والمراد، بأيسر العبارات و أجزل الكلمات، من ذلك مصطلح: العالم الوارث. فمن هو العالم الوارث حسب الشاطبي؟ وما هي صفاته؟
قال الإمام المحقق أبو إسحاق الشاطبي” (...)
نلج في هذه الأيام أبواب عام دراسي جديد، أسأل الله أن يكونَ عام خيرٍ وبركة.
ولا يخفى على مسلم مكانة العلم و فضله في الإسلام، و يكفي من ذلك قول الله -تعالى-: (يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ (...)
لا يختلف اثنان في إباحة الترفيه في الاسلام؛ لما في ذلك من الفوائد على عقل و روح ونفس الانسان، و القرآن والسنة النبوية مملوءان بالنصوص الشاهدة على ذلك نذكر على سبيل المثال قول الله تعالى : "قُلْ مَنْ حَرَّمَ زِينَةَ اللَّهِ الَّتِي أَخْرَجَ (...)
المتتبع لكلام العلماء في باب المصالح والمفاسد يخرج بخلاصة مفادها: أن المصالح المحضة عزيزة الوجود، كما أن المفاسد المحضة نادرة جدا، "فالمصلحة إذا كانت هي الغالبة عند مناظرتها مع المفسدة في حكم الاعتياد فهي المقصودة شرعا، ولتحصيلها وقع الطلب على (...)
يسهل لكل من أراد أن يُخلط على الناس دينهم أن يتستر باسم المصلحة، فإذا كان القانوني منطلقه: حيثما كانت المصلحة فثم شرع الله، فليس الامر كذلك عند الأصولي، فهذا الاخير ينطلق من قاعدة: حيثما وجد الشرع فثم مصلحة العباد.
وإذا كان الغالب الأعم على القانوني (...)
يسهل على كل من أراد أن يُخلط على الناس دينهم أن يتستر باسم المصلحة، فإذا كان القانوني منطلقه: حيثما كانت المصلحة فثم شرع الله، فليس الأمر كذلك عند الأصولي، فهذا الأخير ينطلق من قاعدة: حيثما وجد الشرع فثم مصلحة العباد.
وإذا كان الغالب الأعم على (...)
الشريعة عند المثقف العربي و الغربي تتلخص في أمرين اثنيين وهما: تطبيق الحدود، وميراث المرأة، وخاصة قوله تعالى" يوصيكم الله في أولادكم للذكر مثل حظ الانثيين"،إذا كان هذا هو المثقفين للشريعة، فهذا المفهوم عرف تحريفا آخر من طرف عموم الناس، حيث أصبح (...)
الشريعة عند المثقف العربي والغربي تتلخص في أمرين اثنيين هما: تطبيق الحدود، وميراث المرأة، وخاصة قوله تعالى "يوصيكم الله في أولادكم للذكر مثل حظ الانثيين"، إذا كان هذا هو المثقف في للشريعة، فهذا المفهوم عرف تحريفا آخر من طرف عموم الناس؛ إذ أصبح شائعا (...)
من الاعتراضات الجديدة على نظام الإرث في الإسلام، ادعاء البعض أن الإرث بالتعصيب ظلم للمرأة؛ وهذا الادعاء ادعاء باطل، وينبئ عن جهل صاحبه، كما قال الدكتور مصطفى بنحمزة : "من وقعوا على هذه العريضة يشهدون على أنفسهم أنهم لا يعرفون شيئا من الشريعة أصلا، (...)
المقال الذي نشرته من قبل عن جواز تولي المرأة للمناصب العليا تحت عنوان: لَنْ يُفْلِحَ قَوْمٌ وَلَّوْا أَمْرَهُمْ امْرَأَةً. أثار حفيظة البعض، واتخذه مدخلا للطعن في السنة النبوية و الاسلام بصفة عامة، وفتح الباب للحديث عن المقارنة بين المرأة في الإسلام (...)
أعداء الإسلام ما فتئوا يثيرون الشبهات المغرضة حول الإسلام ونبي الإسلام وأحكام الإسلام، ولهم في ذلك أساليب وحِيَلٌ عجيبة، منها إثارة أحاديث صحيحة وثابتة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم دون مراعاة سبب ورودها، أو تأويلها تأويلا مخالفا لمقتضى اللسان (...)
أعداء الإسلام ما فتئوا يثيرون الشبهات المغرضة حول الإسلام ونبي الإسلام وأحكام الإسلام، ولهم في ذلك أساليب وحِيَلٌ عجيبة، منها إثارة أحاديث صحيحة و ثابتة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم دون مراعاة سبب ورودها، أو تأويلها تأويلا مخالفا لمقتضى اللسان (...)
يقول الامام الشاطبي في الموافقات: إن الكتاب قد تقرر أن كلية الشريعة، وعمدة الملة، وينبوع الحكمة، وآية الرسالة، ونور الأبصار والبصائر، و أنه لا طريق إلى الله سواه، ولا نجاة بغيره، ولا تمسك بشيء يخالفه". انتهى
هذه بعض مزايا الكتاب العزيز الذي لا يأتيه (...)
يقول الإمام الشاطبي في "الموافقات": إن الكتاب قد تقرر أن كلية الشريعة، وعمدة الملة، وينبوع الحكمة، وآية الرسالة، ونور الأبصار والبصائر، وأنه لا طريق إلى الله سواه، ولا نجاة بغيره، ولا تمسك بشيء يخالفه". انتهى
هذه بعض مزايا الكتاب العزيز، الذي لا (...)
في لقاء إعلامي نظمته وكالة المغرب العربي للأنباء، يوم 13 فبراير مع السيد المصطفى الرميد، وزير الدولة المكلف بحقوق الإنسان، قال:" لا يمكن لأي أحد أن يتدخل في معتقدات الأشخاص فله أن يختار ما يريد فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر فالأمر بينه وبين ربه، لكن (...)
من عوامل المرونة في الشريعة الإسلامية تشريع وفتح باب الاجتهاد لمن توفرت له شروط ذلك، مع الالتزام بالحدود و الضوابط منها: عدم الاجتهاد في مسألة ورد فيها نص قطعي ثبوتا ودلالة، ويدخل في هذا الباب مسألة الإرث. طبعا هذا لا يعني إغلاق باب الاجتهاد خصوصا (...)
من عوامل المرونة في الشريعة الإسلامية تشريع وفتح باب الاجتهاد لمن توفرت له شروط ذلك، مع الالتزام بالحدود و الضوابط منها: عدم الاجتهاد في مسألة ورد فيها نص قطعي ثبوتا ودلالة، ويدخل في هذا الباب مسألة الإرث. طبعا هذا لا يعني إغلاق باب الاجتهاد خصوصا (...)