ملعونة أنت !
ما الذي زرعته يداك
في حقل كفي؟
سنابل تمارس فوضى الاحتراق
في انحصار الشمس..
نورس يسرق ضوء القمر
في انعكاس الماء..
وأراك تتسللين دونما خجل
في كل المطارات التي أعرفها
في كل المحطات التي لا تأتي
في كل الحواس الخمس
مثل قصيد في حدائق (...)
،
تنشد العزم عن خاصرها.
يميل الحرف مرتجفا
من ألقي،
تملأ شهقة البوح دمي.
دعوتها،
إلى خيام الليل ناضرة،
تخلع عن ثوبها...
حالة تعبي.
رضيت بالبعد زهد متصوف؛
ما أضناها الولع من شغفي.
أبصرتها بيضاء،
تتسلل فجر ضاحية؛
تجر صدى صمتي،
خيبة أفول نجم منطفئ.
قلت (...)
هي؛
التي أوقعت بي،
حلما في منتصف الليل.
أرغمت الماء،
على إجتثات وردي؛
الهائم في سحاب قبري.
سقطت فجأة من يدي؛
معاقل وحدتي؛
حين تأخذها الإستعارة،
بعيدا عن انحياز القصيدة.
شيء ما يذكرني بها،
لم تكن هي؛
التي فتحت لي باب بيتها؛
ذات ليلة مقفهرة.
لم أتذكر (...)
الكتابة الشعرية تخرج من السياق المألوف ، و تسبح في عالمها الإفتراضي الذي تتشبع بروح الخيال ، و ملامسة جوانب الجمال في أكثر من ركن و زاوية ؛ ولا يمكن تحديد التجاذبات و الصراعات النفسية و الضغوطات التي تتعرض لها شعرية النص ، و الإختلالات التي تصيب عمق (...)
لم يعد الشعر قادرا على تحمل مسؤوليته في مخاطبة الوجدان العربي ،كما كان في فترات أوجه إشعاعه الأخاذ في شبه الجزيرة العربية ،وإمتداده عبر قرون متلاحقة ،عرف فيها الشعر العربي تحولات وجدالات حادة للحفاظ على الشكل والبناء للقصيدة العمودية،وسرعان ما تغير (...)
[email protected]
لم يعد الشعر قادرا على تحمل مسؤوليته في مخاطبة الوجدان العربي ،كما كان في فترات أوجه إشعاعه الأخاذ في شبه الجزيرة العربية ،وإمتداده عبر قرون متلاحقة ،عرف فيها الشعر العربي تحولات وجدالات حادة للحفاظ على الشكل والبناء (...)
من عين الشمس ، تخرج البراكين عن صمتها ٬ تزين لون الحجر ٬ تفضح الحمم إشتعال المكان ٬ تثير سخونة الأرض ترسبات النائمة من إضاءة وجه السماء ٬ تحترق العيون النابعة من ثغر الحياة ٬ تتطاير القذائف خلف كواليس الجحيم ٬ شظايا النار الهاربة من مرجل الغضب ٬ (...)
كسر التوجس يفتح شهية الماء
على لمس الحجر
يحمل مجرى النهر
أسرار الشمع و الدمع و الشجر
عابرا خيوط التلاقي
بين نجمين تخاصما في الأفق
لم يتسع فضاء رمادية الألوان
فسحة التعافي من جرح
تسرب في دهاليز العتمة
ينزل نجم السماء
هاربا من أشعة الشمس
أفجعه سقوط (...)
منذ إبتعدت
الشمس عن الأرض
أدركت حياة أخرى
سافرت على طول البحر
كانت اليابسة هنا
تحت قدمي
مدحت فيك خصالي
لا شيء يجدي
عند بابك
نزعت أشواك السياج
عن لهفة الأشواق
ظل الورد متماسكا
خلف أعشاب الغربة
غريبة أنت
يا مدينة الولادة
عشقي إليك
تداعى في العدم
هناك (...)
ما كان على البحر أن ينسحب
و يترك الموج يواجه
سفن الغياب
ما كان على الموت أن يكبر
في عيون بريئة
ساعة العتاب
ما كان على الصحو
في جيوب أرهقتها أفواه الجياع
من إنتظار المطر
ما كان لي
أنتظر قطار المساء
و الشمس خلفي
تدون تاريخ العطش
ما كان لي أن أكون
لحظة (...)
يصعب التكهن بما يجري من حولي ، تمهل قليلا ، و انظر إلى كلماتي الضائعة في صراخ الورق ، تأمل المقاطع ، و الروح التي تتحرك ببطء بين ثنايا الجمل 000 توقف ؛ واترك للوقت برهة للتأمل ؛ وافتح المجال للصور أن تنشرغسيلها فوق حبل بلاغة مهترئة ، أوشك الإهمال أن (...)
البحر
لا يشبه
البحر
الذي أعرفه
إيفران
مدينة
تخرج
من شتوها القديم
عروس
لكل الصور
أمتطي
حلم
القبيلة
و على ناصية
شارع عبد الناصر
تسقط
الأقنعة
نظرت
إلى المرآة
انكشفت
سقط
وجهي
في ماء الطين
حملت
ما تبقى من خوفي
و أصلحت
ما أفسده
الدهر
علمت
أن (...)
لم يعد ممكنا,الحديث عن الشعر داخل القصيدة,ربما توجد في مكان ما , بعيدا عن القوالب الجاهزة, والاشكال المتحجرة التي تفرض على الشعر توجها ,يختلف مع مضامين, ورؤى اللغة الشعرية التي تظهر في مواطن متعددة, ولاتتحدد بصيغة او طريقة تجعل من الشعر شكلا قابلا (...)
أدركت حقيقة نفسي خارج دائرة الحلم
أيقظني وجع السلالة الأولى ، عند منحذرات الجرح الأسطوري ، يحمل عني طقس البكاء الطويل على شرفة كل بيت يطل القمر الشاحب في عيون أظناها السهر المباح على بركة الذكرى ، يكتنز الوحل صعوبة السير، و التوغل في أعماق الهشاشة (...)
أطلقت العنان ، لتفكير يراود حلم الأمس ، ويعطي زخما إضافيا لحالة الفوضى الكامنة في مناطق الجرح ، وعتبات السؤال الملح ؛ يزداد النزيف في الممرات الفاصلة بين شكل الحياة ، ومصير الموت المشابه للقبور الراكضة في بقاع الإعتراف ؛ أجد كل أشكال البقاء تلمع في (...)
مدخل الحراس
سألتك بالأمس ،كم عدد الحراس؟
إرتبكت قليلا ،وضاع السؤال
عند حدود الإفلاس
الحرب تدق أبواب دمشق
في أصفهان وبغداد وأسواق النحاس
يأتيني جوابك ملطخا بالدماء
يزيد يقيني، أني لن أراك
في حفل العشاء
باب الكواكب
عطارد يوصي (...)
غياب
...على رصيف الدموع ،التي تنتظر عودة الروح، إلى من يحمل رائحة الأشياء الهاربة عند صور معلقة ،في حائط الزمن ،تغيرت ملامحه القديمة في مسحة ابتسامة خجولة ، تبحث عن مواطن الفرح ، واضطراب القلب حين يعاني وحشة أسطورية المداخن ، يدق الخوف باب الجزر (...)
عجبت لمعنى الكتابة على رقعة البياض ,التي تتداخل فيها اسباب اكتشاف الحروف ,وهي تلامس وجه الورق الرافض لاشكال الوجود,تنكشف الغواية وفنون الالتواء في مغازلة بياض لامع كقطعة ثلج تحاول اخفاء معالم الحياة في سكون الاشياء ,ما دام القلم يتردد بين انامل (...)
صمت العيون الذابلة
تشفى
من معين الرسائل
المدفونة في مثلث
الابجذيات الفارغة
يهطل الورق المبلل
بعطش الواحات الصامتة
لا احد يقول لي
اقتربت ما شئت
الخطو ينحاز الى خطوي
في الوجود
واكتفي بالصمت
بما تراه العين
وتجرح بصيرة المكفوف
في وضع (...)
أشعر أن عودة الطيور إلى أوكارها
أحست بغربة طويلة
تلمست أعشاشها التي أتلفت
لم يؤثر المشهد
جهد المسافة
...تتبلل بعطر الندى
أهوال البعد وحرقة الصبى
لم تكن حزينة كعادتها
والريح يلامس اجنحتها الضعيفة
تغمض جفن عيون
أتعبها السفر في مروج التربة (...)
في البعد املك خصوصيتي
اشعر ان الطبيعة
تحاكي اختها في الوجود
لا املك حقيقة نفسي
عندما تبتعدالشمس
ظلالها بعيدا عن جسدي
اشعر ان السماء
تخاصم اختها الارض
تداعب اثر الجرح في الشقوق
اراك بعيدة عني
في متاهات عشق
يخبىء احاسيس الوجد
في صورة (...)
أقبلت على صفحة ماء داكن الألوان
تمشط خيوط ضوء في عيون
زرقاء بحر لا يحتمل الموج
ركوب السفر المزركش
بأشرعة الغياب
وامتداد الظل على كف عذراء
تنثر الريح غابة نخيل
فوق رموشها أنتظر عودة القوافل
إلى خيام تحن إلى عطرها
في وشاح امراة
تنطق بما لا (...)
تفصلني عنك
مساحة ود بعيد
يحضرني الترقب المنفي
من جنازة الاسئلة
العارية من خطاب الرئيس
اتمعن في ضوضاء
الجدران الصامتة
في وجه زمن جريح
تقف ساعتي
عند حائط المبكى
ووقتي منحنى طريق
يستريح
تمر ظلال قمر
على شفا جمرتين
يتهند السهاد
من عطش (...)