مدخل الحراس سألتك بالأمس ،كم عدد الحراس؟ إرتبكت قليلا ،وضاع السؤال عند حدود الإفلاس الحرب تدق أبواب دمشق في أصفهان وبغداد وأسواق النحاس يأتيني جوابك ملطخا بالدماء يزيد يقيني، أني لن أراك في حفل العشاء باب الكواكب عطارد يوصي أبنائه بالرحيل أغلقوا باب إنطاكية إختبئوا في خندق بن الوليد عودوا إلى باب الحديد أرى بن الجراح يفتح باب الفرج تعود جيوش المماليك إلى باب النصر تخاصم الكواكب بعضها على حافة زحل أدق باب الفراديس تخرج الشمس عن ظلها على أعتاب باب كيسان تطوف النجوم فوق قلاع البطولة تطلب الإستأذان إدخلوا أيتها الريح في مطارق الخشب أعرف أن أبوابك موصدة في وجه المغول و بزنطة القديمة ترتجف يدي في قبضة ~ السقاطة ~ على باب الجابية يعتذر التاريخ عن أخطاءه أحمل في كفي باب توما تزهر شقائق النعمان على خشب الأثل أضع المسامير على كتفي أفتح صدري على مصراعيه يجرحني النهر العاصي في أقاصي حمص أشعل قيثارة الأغاني محاط جسدي بكل الإحتمالات أعدك أيتها الطيور الواقفة فوق باب النصر أنتظرك على مقربة من الجامع الأموي أخثم فواصل الصلاة عند مآذن الحارات القريبة من دمي أحن إلى خان الحلواني في إلتصاق الحجر تخاصمني تركمان الزخارف الصامدة في وجه أعداء الوطن أشتاق إليك في إزدحام باب المناخلية وصخب الأسواق العالية تنضج الحياة في باب العمارة أنسى أن الشمس تشرق من باب السباع وأخرى في باب المقام قمر صغير يحط على باب هود يحصي عدد الأرواح الصاعدة من باب عمرو يحاصرني الباب المسدود بين البساتين و أشجارالتوت يأتي الفرح من باب الفرج هكذا قالت العرب يعرف البيت من بابه تدخل الشمس عطشى في دروب الملوحة على باب قنسرين أقف حائرا بين ~ السورين ~ أخرج حائلا بين باب الدريب وباب دار العدل أخاف أن لا يعرفني باب الحارة في تجانس الحجر فوق صمت خان الحميدية تخونني إنتصارات باب الجابية في غرق المدن العتيقة أنتشل ما تبقى مني ومنك يعود الحمام إلى خلوته الأبدية على مشارف حماة يختصر الطفل الحرب القادمة بإشارة صغيرة إلى بحر قزوين يقذف طحالب المعارك الخاسرة على شاطئ العرب أفتح دفاتر نهاية هذا القرن تبهرني الإحتمالات السبعة لا أقوى على قراءتها ثمة ما يدعو إلى الرحيل مدخل الحراس سألتك بالأمس ،كم عدد الحراس؟ إرتبكت قليلا ،وضاع السؤال عند حدود الإفلاس الحرب تدق أبواب دمشق في أصفهان وبغداد وأسواق النحاس يأتيني جوابك ملطخا بالدماء يزيد يقيني، أني لن أراك في حفل العشاء باب الكواكب عطارد يوصي أبنائه بالرحيل أغلقوا باب إنطاكية إختبئوا في خندق بن الوليد عودوا إلى باب الحديد أرى بن الجراح يفتح باب الفرج تعود جيوش المماليك إلى باب النصر تخاصم الكواكب بعضها على حافة زحل أدق باب الفراديس تخرج الشمس عن ظلها على أعتاب باب كيسان تطوف النجوم فوق قلاع البطولة تطلب الإستأذان إدخلوا أيتها الريح في مطارق الخشب أعرف أن أبوابك موصدة في وجه المغول و بزنطة القديمة ترتجف يدي في قبضة ~ السقاطة ~ على باب الجابية يعتذر التاريخ عن أخطاءه أحمل في كفي باب توما تزهر شقائق النعمان على خشب الأثل أضع المسامير على كتفي أفتح صدري على مصراعيه يجرحني النهر العاصي في أقاصي حمص أشعل قيثارة الأغاني محاط جسدي بكل الإحتمالات أعدك أيتها الطيور الواقفة فوق باب النصر أنتظرك على مقربة من الجامع الأموي أخثم فواصل الصلاة عند مآذن الحارات القريبة من دمي أحن إلى خان الحلواني في إلتصاق الحجر تخاصمني تركمان الزخارف الصامدة في وجه أعداء الوطن أشتاق إليك في إزدحام باب المناخلية وصخب الأسواق العالية تنضج الحياة في باب العمارة أنسى أن الشمس تشرق من باب السباع وأخرى في باب المقام قمر صغير يحط على باب هود يحصي عدد الأرواح الصاعدة من باب عمرو يحاصرني الباب المسدود بين البساتين و أشجارالتوت يأتي الفرح من باب الفرج هكذا قالت العرب يعرف البيت من بابه تدخل الشمس عطشى في دروب الملوحة على باب قنسرين أقف حائرا بين ~ السورين ~ أخرج حائلا بين باب الدريب وباب دار العدل أخاف أن لا يعرفني باب الحارة في تجانس الحجر فوق صمت خان الحميدية تخونني إنتصارات باب الجابية في غرق المدن العتيقة أنتشل ما تبقى مني ومنك يعود الحمام إلى خلوته الأبدية على مشارف حماة يختصر الطفل الحرب القادمة بإشارة صغيرة إلى بحر قزوين يقذف طحالب المعارك الخاسرة على شاطئ العرب أفتح دفاتر نهاية هذا القرن تبهرني الإحتمالات السبعة لا أقوى على قراءتها ثمة ما يدعو إلى الرحيل