تظهر المعلومات التي جمعها المسبار الفضائي "ميسنجر" الذي أرسلته وكالة الفضاء الاميركية "ناسا" للتحليق فوق كوكب عطارد ،نشاطاً أكبر في هذا الكوكب أكثر مما كان يعتقد سابقاً. وسجل "ميسنجر"، وهو مسبار فضائي غير مأهول أطلقته" ناسا" إلى كوكب عطارد، وهو أقرب الكواكب من الشمس، قياسات لجو هذا الكوكب وتفاعله مع المجال المغناطيسي المحيط به والرياح الشمسية واكتشف حوضاً لم يكن معروفاً فيه يبلغ قطره حوالي 430 ميلاً. وفي السادس من أكتوبر حلق "ميسنجر" للمرة الثانية فوق كوكب عطارد والتقط أكثر من 1200 صورة ملونة لهذا الكوكب كشفت أكثر من 30% من سطحه وهو أمر لم يتمكن من تحقيقه أي مسبار من قبل، وجمع الكثير من المعلومات. وقال شون سولومون وهو كبير باحثي هذه المهمة في معهد كارنيجي بواشنطن إن "هذه هي المهمة الثانية لمسبار يحلق فوق عطارد ويحصل على معلومات جديدة عنه"، لافتاً إلى أن " أحد أكبر المفاجآت هي اكتشاف قوة وديناميكية الحقل المغناطيسي وتغيره عما كان عليه خلال الرحلة الاولى إلى عطارد في يناير 2008"، واكتشاف الحوض الكبير فيه.