هي؛ التي أوقعت بي، حلما في منتصف الليل. أرغمت الماء، على إجتثات وردي؛ الهائم في سحاب قبري. سقطت فجأة من يدي؛ معاقل وحدتي؛ حين تأخذها الإستعارة، بعيدا عن انحياز القصيدة. شيء ما يذكرني بها، لم تكن هي؛ التي فتحت لي باب بيتها؛ ذات ليلة مقفهرة. لم أتذكر ... أني كنت هنا، على سرير امرأة، لا أعرفها . تعرفني في منتهى الإقصاء. أضع يدي، أتلمس أهدابها؛ المأخوذة بفحيح غابة، تسكن جذور دمي. إليك ،هذا المدى العجوز، تهتز أغصان عظاميي؛ شجر البلوط، في سواحل الذكرى، أملأ كأسي نشيد الغرباء، في بيت ... لا أملك سوى صوتي. لا صوت يأتي. تشدني معابر الخوف، في إنشطار الجسد. ألملم حروفك، نشوة أخرى، تدفع عني أذى عينيك؛ فراشاتي الحالمة ، في صيد رموشك. شيئا... أتذكره في زحمة الصور. شيئا ... غريبا أجهل حدود جسد، تداعت أبخرة المكان، عنوان بيتي الصغير، على رابية تقتفي، ظل هامتي؛ كلما كشفت الشمس، عن شبيه ؛ يشبهني فيي إنغلاق الباب. يمسكني الظلام ضريرا، أخط الخطى في همس النجوم. أضع رسما، لكل الذي يأتي طوعا. أدرك صبح غجرية، خرجت للتو من ماءها الماجن. أدخل حانات الثمالة برأس مقلوب، أضحك من نفسي، قسوة الغائب في ؛ منذ الأزل ... كنت هناك أجمع حطب المحرقة. لاشيء غيري، يوقظ في سواد هذا المكان. من غفوة تحت بكاء المطر؛ عبر منتصف الطريق... _ أ قبر،هذا الذي تحتي؟ أم دهليز ينجب عتمة السؤال. تأخذني المتاهة سهوا، على حين غرة، أعبر عتبة حلم ، يترك خلفي ضوءه بعيدا. كنت بالأمس، أرى وجوها، تغادر مرافئ أشرعة، خانتها الريح، في أول الصيف. لا جهات تحمي ضوئي من الإشتعال. لا ماء ، يكسر عتبة الملح، فوق صخر، تكدست ألوانه في الغروب. أبصر قمرا، يسخر مني، وأنا ، أراقب النجوم، وهي؛تحاذي شهد دمعي، يسقط على خد؛ فاكهة هذا الخريف .