(ودالية أخطها بليلك, وغيمة عاشقة سماؤها هواء لظلي . أطير... لأجمع حكايات من رماد المدى...) > الرسام ينسى رسم الشمس وخط النافذة يمحو الغمام من ورق الحكاية فيستريح على لوحته المدى، يمرق الموت حكيما من زحام الفراغات يترقى أوراق الحلم ظلال الجسد في المرآة والريح الذي سكن الفراغ. ورائقة بغبطة الحكي جامحة كما الريح تخرج من نور الحكاية خلفها مساؤها الزهري وخطواتها همس الفصول, توزع أسرار حبرها مطرا فتندى المساءات على نافورات تترقرق بأسرار التاريخ وعيناها أشرعة ظليلة تهفو للصباحات لعلها الشمس التي ذابت على بحيرات السنين. > حبر الغياب المدى تصل رماده وباسقة تحاذي النجوم فتهوى لامعة على ماء القلب وحبرها براعم الجلنار يغوي بالظلال رقيقا يندى بقطرك فتستفيق الغيمة كما أميرة الحكايا, تحرسها المحارات, ونخلة يرسو على حمرتها القمر, يذوب بياضه بليلك يعبد أناشيد الريح يملأني الحبر وسفني, ها هنا تحرس بحيرات الشمس . تقطر الحكايات حين نجومي من أصابعي تفيض وسماوات تستريح على نهرك تحكي... نشوة الموج كي تعيد شموسي نبض الماء و الخطاطيف تودعني خفق الرجوع وكم كنت شبيهة بي ...