نظمت شعبة اللغة العربية وآدابها بكلية الآداب والعلوم الإنسانية بتطوان، ندوةً علميةً دولية في موضوع "مركزية سيبويه في الثقافة العربية" يومي الأربعاء والخميس 14 و15 ربيع الأول 1438ه/ 14و15 من ديسمبر 2016 بقاعة العميد محمد الكتاني بالكلية المذكورة.
وقد (...)
صدر مؤخرا للفيلسوف المغربي طه عبد الرحمن مؤلفا جديدا يحمل عنوان »بُؤس الدَّهرانيَّة: النقد الائتماني لفصل الدين عن الدولة ». جاءت محتويات الكتاب في بابين موزعين إلى تسعة فصول فضلا عن المدخل العام والخاتمة.
المؤلف عموما نقدي في طرحه، منطقي في بنائه، (...)
أمام التهديدات بضرب سوريا عسكريا يقف العقل والقلب مذهولا ومصدوما من كثرة توالي النكبات على هذه الأمة المتفرقة، وهل سيكون أي مسلم منا مع ضرب سوريا أو ضد هذه الضربة ؟
وإذا كان ضدها فما مصير الشعب السوري والآن يقتل ويشرد كل ساعة ؟
ها هنا تنتحر كل (...)
أمام التهديدات بضرب سوريا عسكريا يقف العقل والقلب مذهولا ومصدوما من كثرة توالي النكبات على هذه الأمة المتفرقة، وهل سيكون أي مسلم منا مع ضرب سوريا أو ضد هذه الضربة ؟
وإذا كان ضدها فما مصير الشعب السوري والآن يقتل ويشرد كل ساعة ؟
ها هنا تنتحر كل (...)
- وصلتني عبر بريدي الإلكتروني رسالة من أخ يلومني فيها على فكرة مقالة لي اذ جعلت من التصوف هو الحل لمواجهة الإرهاب، وأنا إن جعلت التصوف كذلك فلما رأيت من التربية الصوفية الحق ومن الإهتمام ببناء الفرد على الصراط المستقيم طبقا لما جاءت به سنة نبينا (...)
يعتقد كثير من الخلق أن هناك عداء بين المتصوفة والفقهاء، إلا أن الحقيقة غير ذلك .. وأن هذا الصراع ليس سوى غطاء فكراني / ايديولوجي تحاول بعض الجهات التي لها غرض قيام فتنة بين المسلمين بتقوية بعض أسباب الإختلاف وجعلها خلافا يصل إلى زرع بذور الكراهية في (...)
يعتقد كثير من الخلق أن هناك عداء بين المتصوفة والفقهاء، إلا أن الحقيقة غير ذلك .. وأن هذا الصراع ليس سوى غطاء فكراني / ايديولوجي تحاول بعض الجهات التي لها غرض قيام فتنة بين المسلمين بتقوية بعض أسباب الإختلاف وجعلها خلافا يصل إلى زرع بذور الكراهية في (...)
بتعاون مع كلية الآداب والعلوم الإنسانية بتطوان/ مرتيل، ومركز ملتقى الدراسات الأندلسية المغربية، ينظم بيت الشعر في المغرب، لقاء تأبين للشاعر والكاتب الكبير محمد الصباغ، تحتضنه قاعة محمد الكتاني للندوات بالكلية، بمشاركة عدد من الشعراء والكتاب (...)
قال الدكتور محمد الحافظ الروسي إن كثيرا من أهل العلم فضلوا أن يترفعوا عن الرد على عصيد مكتفين بما كتبه غيرهم خشية أن يصبحوا حديث المجالس وأن يلحقهم ما وصفه بسباب أنصار عصيد ما لا تتحمله أنفس العلماء.
مؤكدا أن القراءة لا تكون بالهوى والفهم السقيم، (...)
لم يعد يمارس عادته السيئة (التدخين) على الأقل منذ شهور خلت ..
فبعدما اكتشف أن هذا العالم لا يحتاج إلى قلب عليل، وبدل أن يلعن البلاد التي أتى منها إلى هنا أحرق كل علب الكآبة التي كانت على طاولة مكتبه ورحل ..
نعم رحل إلى روحه .. عسى أن يجدها في ذلك (...)
أحيانا بدل أن نكتب كل يوم عن كل شيء ونعلق عن أي شيء نحتاج إلى مساحة تأمل لتجديد النظر وصفاء القلب؛ فالفكر مثله مثل أي أداة تصدأ إن لم نجددها .. أو هو مثل الروح تحتاج إلى سياحات إيمانية ونفحات ربانية حتى تسير إلى ربها .. لتصبح سرا .. وهنا قضية أخرى (...)
علينا أن نقولها وبكل صراحة : حياتنا أصبحت تفتقد للحب .. والعمى الفكري في فهم بعض نصوص الدين زاد صاحبه تعصبا .. وتطرفا.
وحده الحب يستطيع أن يذيب الجبال المتجمدة بيننا نحن معاشر الناس .. رغم اختلاف لوننا وعرقنا ..
كن ابن من شئت وحاول أن تحب كل يوم (...)
من الواضح أن الصراع الثقافي والمادي غالبا ما تزداد حدته بين الناس في سويعات الأزمة، مع العلم أن الأزمة مهما اشتدت فلا بد من فرج قريب .. وصدق الله العظيم عندما قال : (فإن مع العسر يسرا• إن مع العسر يسرا ) .. لكن الإنسان ضعيف أمام نفسه، والرغبات غلابة (...)
أمر غريب جدا أن ينكر بعض الناس الحب والمحبة الربانية، رغم أنها من صميم الدين، ومن لوازم العبادات، ولا يمكن أن نحقق الخشوع الذي تحدث عنه ربنا تبارك وتعالى إلا بالذكر الكثير المورث للحب والمحبة في القلب..
والذكر وجود والنسيان عدم .. كما يقول طه عبد (...)
الحب رؤية للحياة والوجود والكون .. ونحن اليوم نحاول عبثا أن نجعل الإحتفال به في يوم من أيام السنة .. كرنفالا عالميا .. وننسى أن الحب مثل الهواء لا يمكن أن نعيش إلا به!
لماذا نجعل للحب يوما .. وننساه بقية السنة .. أو نتركه في قاعة الانتظار؟
وكيف يأتي (...)
[المائدة:45] ما أجل كلام الله العظيم، ومنه : يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ
ولا يتعلق الهوى إلا بحب سبيل الله تعالى دون سائر السبل .. لا شريك له.
فإذا تخلص له وصفا من كدورات الشركاء من السبل كحب الدنيا - أو بلغة القوم الأغيار – سمي حبا لصفائه وخلوصه .. (...)
كثر التهجم على التصوف الإسلامي، وكثرت معه الأكاذيب والافتراءات، إما عن حقد متأصل للإسلام كما حدث مع عملاء الصليبية الماكرة والاستعمار ومعهم طبعا بعض المستشرقين، لما عرفوا فيه من الحق، وأنه روح الإسلام وقلبه النابض، ولما كان للصوفي من دور في الوقوف (...)
كانت تلك دهشته .. ولأن الدهشة لا يمكن أن تأتي إلا من عقل يقظ، فقد كان سؤاله عن أسرار الكتابة عفويا في حوار طويل مثل قصائد محمد الماغوط الحزينة ..
ومع الأسف، فليست للكتابة أسرار .. !
ما عليك سوى أن تكتب بشكل يومي، حتى تصبح الحروف كالواجبات المنزلية، (...)
ما لا يعرفه ثلة من أصحاب «ثقافة الأذن» الذين يتحدثون بغير علم عن السادة الصوفية.. أن ابن تيمية رحمه الله، وهو من هو عند هؤلاء، أظهر احتراما كبيرا لشيوخ التصوف الذين إلتزموا بالكتاب والسنة من أمثال الفضيل بن عياض وإبراهيم بن أدهم والسري السقطي (...)
القبلة التي اقصدها هنا اغلبنا يعرف قصتها، من الطيارة إلى الفيسبوك مرورا بالصحافة والسياسة ..
لكن الغريب أنه لا أحد من المغاربة على ما يبدو كان يفكر يوما في قبلة يمكن أن تتحول في يوم من أيام الربيع العربي إلى صورة احتجاجية، أو «حركة احتجاجية» أو قل (...)
مع كل احتفال بعيد المولد النبوي الشريف يعود الخبل المتطرف إلى الواجهة، وإطلاق الاتهامات الخطيرة بالشرك وعبادة الأولياء، إما عن قصد، وإما عن حسن نية ومحبة للشريعة الإسلامية السمحة، لكن لا أحد يعذر لجهله، فطلب العلم واجب شرعا على كل مسلم ومسلمة، وهنا (...)
1-الحرب غالبا ما نحسبها بمنطق الربح والخسارة، وكأنها تجارة نخشى كسادها؛ والحال أنه في الحرب ليس هناك رابح ولا خاسر، فجميع الأطراف خاسرة، بصيغة أو بأخرى،فهناك دائما شخص ما يفقد ابنته أو زوجته أو حياته أو بيته، وبالتالي لن يكون لجوءه إلا للعراء !
مع (...)
-(1)-
نحن على بعد أيام قليلة جدا ونقرأ أول مقال لرشيد نيني بعد خروجه من 'السجن'، من شرفة عموده الأشهر « شوف تشوف»، لكن هذه المرة ليس من سفينة «المساء» وإنما من الهدد الجديد «الأخبار»..
عودة رشيد نيني إلى إصدار جريدة يومية وطنية بطموح دولي كما عبر عن (...)
أريد أن أكتب عن شيء من ذكرياتي مع رفاق الدراسة .. عن رسائلي الأولى للتي كنت أعتقدها حبيبتي زمن الصبى، فذات عمر تخيلت نفسي أني قد كبرت وصار لي شاربا وعضلات مفتولة، وأني قادر على الإنجاب وتربية الأولاد .. !
من منا يتذكر هذا الجنون الأول ؟ كم كان الحب (...)