بعيدا عن الخوض في نقاش مشروعية الاحتفاء بذكرى مولد رسول الله عليه الصلاة والسلام، فإن أبلغ ما قد نجدد به هذه الذكرى هو تجديد التأسي به عليه الصلاة والسلام، باستخلاص عبر من تذكر سيرته وكلامه صلى الله عليه والسلام، ومنها:
سعي نحو حرية إنسانية: في ذكرى (...)
فبراير هذا الشهر الفريد فرادة هذا الوطن الذي عشقنا تربته وهواءه وجباله ووديانه ومساكنه وأحياءه…
هذا الشهر الذي تقلد وسام الشرف أن ساقنا القدر إليه لكي تتبدى منه ملامح هذا العشق الأبدي، وتنطلق منه زغرودة الحرية معلنة عن ولادتها من قلب الرماد والحطام (...)
1- ينص الفصل 55 من دستور 2011 في فقرته الأخيرة على مايلي: " إذا صرحت المحكمة الدستورية، إثر إحالة الملك، أو رئيس الحكومة، أو رئيس مجلس النواب، أو رئيس مجلس المستشارين، أو سدس أعضاء المجلس الأول، أو ربع أعضاء المجلس الثاني، الأمر إليها، أن التزاما (...)
1- هل استفاض دستور 2011 في آثار الخرق الدستوري المتعلق بانتهاك الحقوق التي استفاض في الإعلان عنها في الباب الثاني من الفصل 19 الى الفصل 40؟
2- ما فائدة تخمة فصول الإعلان عن الحقوق والحريات مقابل ندرة لفصول تضمن سريانها وترتب آثارا على خرقها؟
3- (...)
1- إذا كان النظام الدستوري المغربي يستلهم هندسته من حيث الشكل من النظام شبه الرئاسي حيث السلطة التنفيذية مقسمة بين رئيس الدولة ورئيس الحكومة، فمن يحاسب من؟ ومن يراقب من في الحالة المغربية؟
2- في الحالة الدستورية المغربية هناك رأسين للسلطة التنفيذية (...)
1- حينما نقرأ منطوق الفصل 49 من دستور 2011 نجده ينص في فقرته الأخيرة ضمن ما يتداوله المجلس الوزاري الذي يترأسه الملك على: "التعيين باقتراح من رئيس الحكومة، وبمبادرة من الوزير المعني، في الوظائف المدنية التالية: والي بنك المغرب، والسفراء والولاة (...)
مداخلة أحمد بوعشرين الانصاري في ندوة "الواقع العربي...ربيع الثورة وخريف الفوضى" / باريس 21 يناير 2017:
يخطأ في تقديرنا من يعتقد بأن ربيع الثورات الذي عرفته بعض شعوب الأمة لم يأت بنفع، فصحيح جاء بعده خريف المخطط المضاد للثورات، لكن أصح منه أن هذا (...)
ثمة ثلاث عينات من الخطابات التي تتناول مايقع في سوريا وبالضبط محرقة حلب،
1-عينة خطاب يدين القتل ولايدين القاتل، ويلجأ في ذلك إلى تعويم المشكل بصيغة تمريضية وتيئيسية تبيض جرائم القاتل الحقيقي وتجعل دماء الشهداء موزعا بين العديد من الفاعلين بدون ان (...)
مدخل:
كان بإمكاني ان لا أكتب سطرا واحدا بخصوص ما قاله الدكتور الريسوني، لو لم تكن للدكتور مكانة علمية مرموقة جعلته يتبوأ ضمن قيادات الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، لكن والحال أنه له كل هذه المكانة العلمية المحترمة، ويصدر منه تصريح بخصوص قضية الرئيس (...)
ماهو ثمن المشاركة أو المقاطعة الانتخابية؟ وهل هذا الثمن ثابت القيمة أم هو متحول بحسب السياق والظروف؟ وهل في السياق المغربي الراهن وحتى السياقات السابقة كان ثمن المشاركة أو المقاطعة من جنس ما طمح إليه أصحابهما؟
لنعد شيئما إلى الوراء، ولننعش الذاكرة (...)
مكناس مسقط الرأس ومنبع الذكريات...مكناس هاته هي التي عشقت أزقتها في المدينة القديمة..ومسجدها الكبير وحركيتها التجارية في سوقها المعروف بقبة السوق...وسهراتي فيها مع الأصدقاء في الحي بأمان وبدون إجرام...وتواعدنا على الاستيقاظ مبكرا في نهاية الأسبوع (...)
1."الفعفعة" الدبلوماسية تقتضي أن تكون دولة مغرية ديمقراطيا...
2."الفعفعة" الدبلوماسية تقتضي أن يكون لك نظاما سياسيا منبثقا من ارادة شعبية سامية ليس فيه مكان للغة التعيينات الفوقية ولحكومات الظل وللتعليمات السامية وللتصفيق الحزبي البليد على كل مبادرة (...)
هل فعلا توقع تغيير الخارطة الانتخابية بعد انتخابات 2011 وحلول انتخابات 2015 كان توقعا معقولا؟ مقاربة جوابية تقتضي رصدا تحليليا لأهم معطيات الوضع الانتخابي والسياسي الراهن، والتي نجملها في التالي:
فقدان المخزن الحاكم للثقة بأن ثمة هدوء انتفاضي شعبي (...)
(عن الجدل الانتخابي ومابعده)
يعتقد هؤلاء "المتحمسون وزيادة" بجدوى هذه الانتخابات أن هؤلاء المقاطعين مخطئون وواهمون ومتفرجون، وليست لهم القدرة وروح الاقتحام لولوج الصراع من بابه الانتخابي الواسع هكذا !!!، وهم بذلك يسحبون كل هذه الأوصاف بالمخالفة (...)
طامتان كبيرتان يعيشهما الفكر السياسي الإسلامي تجعله ضيقا في آفاقه وتطلعاته،
الطامة الأولى متعلقة بكون جزء من دارسيه نصبوا سهامهم البحثية والدراسية والاستنباطية نحو النصوص التي تنتصر لأطروحة فقه الغلبة السلطاني، وخلاصة ما أفضت إليه هذه الأطروحة (...)
إلى فضيلة الدكتور الريسوني حفظه الله...
رغم أنني لست ممن يتجرأ على من هو في مقام علمي معتبر مثل سي الريسوني حفظه الله، إلا أن تدوينته الأخيرة حول نازلة الوزيرين، -ولست ممن يهتم بنازلتهما وأشجب التأويلات والاتهامات التي طالتهما دون علم-، دفعتني أن (...)
1. الحزن حزين والدمع يشتكي دموعه المنهمرة والقلب يتمزق في قلبه ولا نقول إلا ما يرضي ربنا إنا لله وإنا إليه راجعون...
2. لحظة اليوم تشبه لحظة الأمس البعيد مع فاجعة انهيار صومعة مسجد بمكناس، وهي شبيهة بلحظة الأمس القريب مع كارثة الحادثة المروعة في (...)
• انتبهوا إلى من يعارضكم شكلا ومضمونا ويعارض اختياركم أن تكونوا خداما لسلطة قائمة فعليا، ولا تنتبهوا إلى من يمارس الصبيانية في معارضته ويشخصن الخطاب ويجرده من كل القيم الأخلاقية،
• هذه مهمتكم أن تنصتوا إلى أصوات وقوى قالت سابقا ولازالت تقول أن مآل (...)
1. كثيرا ما يتم النظر إلى الموازنات بين المصالح بعضها البعض أو المفاسد بعضها البعض أو المصالح والمفاسد على أساس واقع الحال دون النظر إلى مآلات هذه الموازنات مستقبلا، مناسبة هذا الكلام هو ما تفضي إليه "اجتهادات" بعض الإسلاميين في مجال السياسة الشرعية (...)
أنا ضد قتل الصحفيين وضد قتل كل من عبر عن رأيه تحت ذريعة أي مبرر كيفما كان، لأن المجال في الأفكار والآراء هو مقارعة الفكرة بالفكرة والرأي بالرأي والبيان بالبيان؛
أنا ضد قانون "معاداة السامية" الذي به تكمم الأفواه وتصادر وتجرم حرية التعبير؛
أنا مع (...)
بعيدا عن الخوض في نقاش مشروعية الاحتفاء بذكرى مولد رسول الله عليه الصلاة والسلام، فإن أبلغ ما قد نجدد به هذه الذكرى هو تجديد التأسي به عليه الصلاة والسلام، باستخلاص عبر من تذكر سيرته وكلامه صلى الله عليه والسلام، ومنها:
سعي نحو حرية إنسانية: في ذكرى (...)
هذا المقال هو مسائلة في المبدأ لهؤلاء الذين رفضوا اللجنة المستقلة للإشراف على الانتخابات، وليس في دستورية المقترح أو عدم دستوريته، لأن المبدأ هو من يوجه بوصلة ونموذج الدولة المنشود، وتنزيله يكون خاضعا لتوجيهه ووفيا للمبتغى والمنشود، على اعتبار أن (...)
هذا المقال هو مسائلة في المبدأ لهؤلاء الذين رفضوا اللجنة المستقلة للإشراف على الانتخابات، وليس في دستورية المقترح أو عدم دستوريته، لأن المبدأ هو من يوجه بوصلة ونموذج الدولة المنشود، وتنزيله يكون خاضعا لتوجيهه ووفيا للمبتغى والمنشود، على اعتبار أن (...)
الوفاء لحرية الإنسان الإنسانية ولتحرير الإرادة الشعبية ولتحرير أراضي الأمة المغتصبة وعلى رأسها أرض فلسطين، هذا هو معسكري وطائفتي وفرقتي الساعية إلى النجاة من هلاك الاستعباد والاستبلاد والاستبداد،
هي هذه شموعي المضيئة ووميضي البراق، أشعلهما في كل وقت (...)
بادرت مجموعة من الفعاليات السياسية والمدنية المعتبرة إلى إعلان نداء لإطلاق حوار وطني حول التنمية المعاقة، ولأن هذه المبادرة تزامنت مع سياق إقليمي يتسم بالثورة المضادة الشرسة التي تقودها دول نجت من زلزال ربيع الثورات أو تمكنت من الانقلاب على منجزاته (...)