من المنتظر أن تبت المحكمة الابتدائية بميدلت غدا في ملف كل من المستشار الجماعي أحمد أوجلاخ وابني عمه هشام وحمو أوجلاخ وعدي الملقب بالسمسار وسعيد إيشي، المتابعين بالنصب والاحتيال، بعدما أجلت النظر في الملف من أجل إعداد الدفاع أول أمس. وكانت عصابة المتهمين تنصب على بعض أثرياء المنطقة عن طريق الحيلة، إذ كانت تمنيهم باستخراج الكنوز من باطن الأرض، مقابل مبالغ مالية كبيرة، ومن الأساليب التي كانت تستخدم في عمليات النصب تمثيل دور الجن باستعمال أقنعة وسلاح (السيف والبندقية) لتخويف المنصوب عليهم، حسب ما صرح به الضحايا لالتجديد سابقا (أنظر عدد أمس). أما المبالغ المالية فقد بلغت، حسب الضحايا، الذين قدموا شكايات للجهات المعنية، 645 مليون سنتيم، إذ سلب من الضحية عبد الواحد تودي 122 مليون سنتيم، ومن محمد حمدي 100 مليون سنتيم، ومن مصطفى رشيدي 286 مليون سنتيم، ومن محمد بحري 37 مليون سنتيم. وأفادت مصادر مطلعة أن مسؤولا أمنيا بأكادير، وهو أحد أصدقاء المستشار الجماعي، طالب أمس باسترجاع سيارتين (واحدة من نوع رونو كليو، والثانية من نوع بوجو 406) حجزتا عند أحمد أوجلاخ لكون المسؤول الأمني قد اكتراهما من وكالة بمدينة أكادير لحساب المستشار الجماعي.