أكد مصدر مطلع أن مصالح الدرك الملكي حجزت مبالغ مالية مزورة تقدر ب50 مليون سنتيم وأثواب بيضاء وقرون بمدينة اخنيفرة بمنزل كان يكتريه المدعو رحو أعريم لفائدة المستشار الجماعي أحمد أوجلاخ بحي أم الربيع، وكانت التجديد قد أشارت، في تحقيق لها حول عمليات نصب قام بها أوجلاخ ومن معه، إلى تصريح أحد الضحايا محمد حمدي، الذي اعتقل السبت الماضي بتهمة قبول شيك على أن يحتفظ به على سبيل الضمان، القائل بأن شكا خامره، في إحدى عمليات النصب التي مورست عليه، أن بعض الأوراق النقدية مزورة، وفي تصريح لالتجديد أكد أحد الضحايا أن المدعو رحو أعريم، ينتمي لعصابة أوجلاخ ويوجد في حالة فرار، أخبره بأن أوجلاخ يجلب أموالا مزورة من منطقة تسمى أغبالو. وفي السياق ذاته، ألقت مصالح الدرك الملكي القبض على الحلوي بلعربي، وهو من المنصوب عليهم، غير أنه شارك إلى جانب أوجلاخ في النصب والاحتيال على السيد محمد بحري. ومن المنتظر أن تبت المحكمة الابتدائية بميدلت اليوم في ملف كل من أحمد أوجلاخ وابني عمه هشام وحمو أوجلاخ وعدي الملقب بالسمسار وسعيد إيشي، المتابعين بالنصب والاحتيال. وكانت عصابة المتهمين تنصب على بعض أثرياء المنطقة عن طريق الحيلة، إذ كانت تمنيهم باستخراج الكنوز من باطن الأرض، مقابل مبالغ مالية كبيرة، ومن الأساليب التي كانت تستخدم في عمليات النصب تمثيل دور الجن باستعمال أقنعة وسلاح (السيف والبندقية) والقيام ببعض الطقوس لتخويف المنصوب عليهم، حسب ما صرح به الضحايا لالتجديد سابقا. أما المبالغ المالية فقد بلغت، حسب الضحايا، الذين قدموا شكايات للجهات المعنية، 645 مليون سنتيم.