ظهر رقم جديد في ملف النصب والاحتيال بمدينة خنيفرة، الذي لعب فيه دور البطولة المستشار الجماعي أحمد أوجلاخ (31 سنة) عن حزب الكف. فبعد 545 مليون سنتيما التي فقدها أربعة ضحايا الساعين وراء سراب استخراج كنوز الأرض (انظر التحقيق الذي أنجزته التجديد في عين المكان بالعدد 771 ص 4 و5 يوم الثلاثاء الماضي)، علمت التجديد من مصدر مطلع أن المسمى علي الناصري (يناهز عمره 60 سنة) من سكان الدارالبيضاء وله ضيعة بمدينة ميدلت، فقد 60 مليون سنتيم، مقابل 48 قطعة ذهبية أخذها من النصاب أحمد أوجلاخ. وبلغنا أن المحكمة الابتدائية بميدلت أجلت مساء يوم أمس الخميس البت في ملف كل من المستشار الجماعي أحمد أوجلاخ وابني عمه هشام وحمو أوجلاخ وعدي الملقب بالسمسار وسعيد إيشي، المتابعين بالنصب والاحتيال، إلى غاية 13 أكتوبر الجاري من أجل إعداد الدفاع. ووصف لنا شاهد عيان رأوا القطع الذهبية أنها مكتوب عليها اسم الوطاس ومرسوم عليها شكل غزالة. وأوضح مصدرنا أن السيد علي الناصري تسلم القطع الذهبية من أحمد أوجلاخ بصفتها خزينا رغبة في الحصول على الكنز من ضيعته. بذلك يكون مجموع المبالغ المالية التي فقدها مجموع الضحايا إلى حدود كتابة هذه السطور ولا ندري ما تحمله لنا الأيام المقبلة وصل 605 مليون سنتيم. وقد تقدم علي الناصري بشكاية ضد النصاب منذ سنة إلى الأمن الوطني بالدارالبيضاء. وسبب سقوط علي الناصري ضحية في يد النصاب هو أن هذا الأخير تمكن من التعرف على تفاصيل حياة الضحية من حيث أصوله وفروعه فالتحق به بالدارالبيضاء ليخبره أنه سيظفر بكنز إذا احتفظ بالقطع الذهبية وسلمه 60 مليون سنتيما. وللإشارة فإن مصالح الدرك الملكي حجزت مبالغ مالية مزورة تقدر ب 50 مليون سنتيم وأثوابا بيضاء وقرونا بمدينة اخنيفرة بمنزل كان يكتريه المدعو رحو أعريم لفائدة المستشار الجماعي أحمد أوجلاخ بحي أم الربيع.