احتضن مقر حركة التوحيد و الإصلاح بمدينة الجديدة عشية السبت الأخير أمسية ثقافية ترفيهية من تنظيم القطاع التلمذي بحضور عدد كبير من تلاميذ وتلميذات أبناء الحركة والمتعاطفين وأوليائهم، وقد تميزت الأمسية بعرض لمسرحيتين؛ الأولى حول معاناة الأطفال الفلسطينيين بالأراضي المحتلة؛ من إخراج مصطفى فرحي ونجية دبس وإنجاز تلاميذ وتلميذات منطقة بولعوان، وقد نالت هذه المسرحية إعجاب الحاضرين، كما قدم تلاميذ منطقة أولاد افرج مسرحية بعنوان لعبة الأطفال الأبرياء التي تناولت موضوع معاناة الأطفال المحتجزين بمخيمات تندوف، هذه المسرحية التي كانت من إخراج عبد الرحيم مفكر، سبق لها أن شاركت بالملتقى الأول للإبداع بجهة الوسط لحركة التوحيد والإصلاح وحصلت على الجائزة الأول، وجائزة أحسن إخراج، وفاز فيها التلميذ عبد الودود هدمي بجائزة ثاني أحسن ممثل في الملتقى، كما عرف هذا الحفل مشاركة فرقة الانتصار بقيادة المنشد الواعد صهيب الإدريسي. واختتم هذا الحفل البهيج بتوزيع العديد من الجوائز الرمزية تشجيعا للطاقات والمواهب، وكانت أبرز هذه المبادرات التحفيزية الجائزة المالية التي منحتها حركة التوحيد والإصلاح بجهة الوسط لدعم الفرقة المسرحية التي قدمت مسرحية لعبة الأطفال الأبرياء عن معاناة الأطفال المحتجزين بتندوف تشجيعا لها على مزيد من العطاء مستقبلا.