تحت شعار :المؤمن القوي خير وأحب الى الله من المؤمن الضعيف وفي كل خير نظمت حركة التوحيد والاصلاح بزاكورة الملتقى التلمذي الثاني لفائدة مجموعة من التلاميذ يومي 2و3 أبريل الجاري، وقد استفاد من الملتقى أزيد من 40 تلميذ وتلميذة. وقد افتتح الملتقى، بعد تلاوة آيات من الذكرالحكيم، بكلمة مكتب فرع الحركة، والتي ركز فيها نائب المسؤول على أهمية مرحلة الشباب في حياة الإنسان، مشيرا إلى العناية التي توليها حركة التوحيد والإصلاح لفئة الشباب عامة والتلاميذ خاصة، رغبة منه في تكوين جيل قرآني. وتطرق مدير الملتقى في كلمة اللجنة المنظمة إلى دواعي عقد هدا الملتقى ثم الأهداف المتوخاة منه والمتمثلة في تكوين التلميذ المؤمن القوي علميا وتربويا، وهي التي لخصها شعار الملتقى. وقد شمل برنامج الملتقى عرضين تربويين-دعويين الأول حول تزكية النفس، والثاني حول شخصية حسن البنا الدعوية، إضافة إلى عرض حول الخصال العشر للشخصية الناجحة، كما تخلل برنامج الملتقى تنظيم ورشات حول:الدعوة بالمؤسسات التعليمية، التفوق الدراسي، ورشة التعبير الشفوي، إضافة إلى موائد قرآنية وفقرات للتنشيط من إبداعات التلاميذ. كما عرف الملتقى إبداعات تلمذية في مجالات الشعر والقصة والمسرح قدمت على إثرها جوائزللمبدعين. وفي عشية اليوم الأخير كان التلاميذ في لقاء مفتوح مع أعضاء مكتب فرع الحركة تعرفوا خلاله على تصورات حركة التوحيد والإصلاح ومنهجها في الإصلاح، وكذا علاقتها بباقي هيئات المجتمع. واختتم الملتقى بزيارة لتعاونية الحليب بزاكورة اطلع خلالها التلاميذ والأطر على مراحل المعالجة التي يمر منها الحليب قبل تسويقه. وقد نال الملتقى إعجاب التلاميذ المشاركين فيه بالإضافة إلى الأطر المشرفة عليه. محمد بوزياني