تحل يوم الأحد 17 يناير 2010 الذكرى السادسة لليوم العالمي لنصرة الحجاب، التي تؤرخ لتحرك عدة هيئات وشخصيات من العالم الإسلامي في 17 يناير 2004 وإطلاق مبادرة اليوم العالمي لنصرة الحجاب بسبب تأييد الرئيس الفرنسي السابق جاك شيراك تبني قانون يقضي بمنع الحجاب في المدارس والمؤسسات الحكومية في فرنسا، بدعوى الحفاظ على النظام العلماني للدولة، وذلك خلال خطابه المتلفز مساء الأربعاء 17 دجنبر .2003 وقال الدكتور مولاي عمر بنحماد نائب رئيس حركة التوحيد والإصلاح وأستاذ الدراسات الإسلامية بالتعليم العالي ل التجديد، إننا في حركتنا نبارك كل خطوة ومناسبة تحاول تثبيت وحماية القيم التي تتعرض لهجمة شرسة من تشكيك أو تشويه أو تضييق، سواء في المغرب أو خارجه، وليس الحجاب بمعزل عن هذه الممارسات، بدءا من فرنسا ومرورا بدول أوروبية وعربية أخرى، وفي المغرب أيضا للأسف ما نزال نسمع عن تضييق في حق الحجبات في بعض المؤسسات العامة والخاصة. وأضاف بنحماد أن الحجاب يحتاج إلى نصرة وإلى حملات لأنه يتعرض للاستهداف حين أصبح رمزا للعفة والهوية ومدافعة تيار التغريب، أما حين كان مفرغا من محتواه فلم يتعرض للتضييق. وأشار بنحماد إلى أهم ما قامت به الحركة بصرف النظرعن التزام المنتميات لها بالحجاب تنظيم حملة حجابي عفتي من نونبر 2008 إلى يونيو ,2009 هذه الحملة أيضا لم تسلم من الاستهداف، يقول بنحماد. وشدد بنحماد على أن الحجاب ليس لباسا طائفيا أو لباس هيئة سياسية أو مدنية وإنما هو التزام بما أمر الله به بنص صريح في سورة النور، ولذلك يدعو المتحدث نفسه، إلى تجنب التضييق على المحجبات داخل المغرب وخارجه. ويذكر أنه بمناسبة اليوم العالمي لنصرة الحجاب سنة ,2004 تلقى الرئيس الفرنسي السابق جاك شيراك، رسالة موقعة من مسلمي العالم يوضحون أن الحجاب ليس رمزا دينيا عنصريا، فهو لا يهدف إلى تمييز المسلمة عن غيرها، بل هو واجب ديني ملزم لكل مسلمة. وهو ضروري كمظهر من مظاهر احتشام المرأة.