تثير قضية بناء ثلاثة مساجد وإصلاح رابع بسلا، التي توجد محل خلاف بين جمعيتي الكعبة والنور من جهة والسنتيسي عمدة المدينة من جهة أخرى، والذي اتهم بتوظيف بناء هذه المساجد في الحسابات الانتخابية، (تثير) مخاوف من أن تقوم جهة ما بتوقيف مشاريع الإنجاز والتشييد بدعوى نشوب صراع انتخابي حول القضية..ويحرم بذلك سكان هذه المناطق من حقهم في أداء صلواتهم بالمسجد. كل ما تحتاجه القضية هو أن تتحمل وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية مسؤوليتها في إعادة الأمور إلى نصابها، بعيدا عن أي توظيف أو استغلال كيفما كان نوعه ولونه، وتسعي لتسليم رخص البناء للجمعيتين اللتين تقدمتا بالطلب منذ بداية سنة 2007 قبل أن تدخل جمعية الأمانة، التي يرأسها ادريس السنتيسي على الخط وتمنح الترخيص.