استبعد مصطفى ناعمي، باحث وعضو المجلس الاستشاري للشؤون الصحراوية، أن تحمل الجولة الأولى للمبعوث الأممي كريستوفر روس إلى كل من المغرب وجبهة البوليساريو أي جديد يذكر في النزاع حول الصحراء المغربية، وأكد ناعمي أن ما سيسمعه المبعوث الأممي، خلال جولته المتوقعة غدا للمنظمة، والتي تستمر حتى 23 من الشهر الجاري، من الأطراف المتنازعة هو مرونة في الشكل، لأنه لا يمكن أن ننتظر من خصوم الوحدة الترابية للمغرب أي جديد، واعتبر المتحدث في تصريح لـالتجديد أنه سيكون من قبيل التكهن توقع اختراق معين خلال المرحلة الحالية. وينتظر أن يحل المبعوث الأممي الجديد، كريستوفر روس، غدا الأربعاء بالمغرب، في إطار جولة هي الأولى من نوعها منذ تعيينه في منصبه، ستقوده أيضا إلى تندوف يوم 21 من الشهر الجاري، كما ينتظر أن يزور الجزائر وموريتانيا، لاستطلاع مواقف الأطراف المتنازعة حول ملف الصحراء، تمهيدا للجولة الخامسة من التفاوض بين المغرب وجبهة البوليساريو. وأوضح ناعمي أن التقدم في الجولات المقبلة، يرتهن عند المغرب بمدى ممارسة الدول الكبرى ضغوطا على البوليساريو لتعديل موقفها، بينما ستراهن هذه الأخيرة على التصلب في مواقفها.