ينتظر أن تنتقل قافلة من الأطباء المتخصصين، والممرضين والصيادلة إلى غزة لتقديم المساعدات الطبية من الأدوية في غضون الأسبوع المقبل، والتي تعتبر ترجمة واقعية لتضامن الشعب المغربي بمختلف أطيافه السياسية، والاجتماعية.. وأكد محمد الأغضف الغوثي أن اللجنة الصحية المغربية لمساندة العراق وفلسطين تنتظر فقط الضوء الأخضر من الجهات المسؤولة، وهي جاهزة الآن للانتقال إلى عين المكان لأداء مهمتها الإنسانية، وأضاف الأغضف في حوار مع >التجديد< أن سفارة دولة مصر تقترح إيصال الأدوية إلى غزة بطريقتها، في حين تقترح اللجنة مصاحبة الأدوية بوفد طبي متخصص، على اعتبار أن العمل الإنساني عمل قائم بذاته، بقواعد وخصوصيات وآليات معينة للاشتغال، واللجنة انطلاقا من التجربة التي اكتسبتها خلال المساعدات التي قدمتها إبان سقوط بغداد، وخلال عدوان حرب يوليوز 2006 بجنوب لبنان، وبحكم تجربتها بمحطات متعددة داخل المغرب، على وعي أن الوفد الطبي سيقدم الكثير لجرحى غزة، ولتفادي ما حدث أخيرا حيث حوصرت الإعانات من الأدوية لمدة شهر و نصف بالمطار في الوقت الذي يموت فيه المئات بسبب انعدام أو نقص بعض أنواع الدواء.