عبر خالد السفياني المنسق الوطني لمجموعة العمل الوطنية لمساندة العراق وفلسطين في تصريح لـ التجديد عن أمله أن يكون ما راج حول ترتيبات لزيارة محتملة زيارة وزير الخارجية الصهيونية تسيبي ليفني للمغرب قبل مارس 2009 أخباراً زائفة، لأن مثل هذه الزيارة ستكون جريمة في حق الشعبين المغربي والفلسطيني، ودعم للجرائم الصهيونية بل وشراكة فيها يضيف السفياني، وذلك في وقت بدأ المجتمع الدولي يعتبر فيه ما ارتكبه الكيان الصهيوني ضد أهلنا في غزة جريمة ضد الإنسانية بسبب الحصار الخانق لأزيد من مليون فلسطيني. وأضاف المنسق الوطني أن مجموعة العمل ستعقد اجتماعاً طارئاً لتدارس كل مبادرات التطبيع التي بدأت تظهر بين الفينة والأخرى في المغرب خلال الشهور الأخيرة، وعلى الخصوص استقبال الإرهابية ليفني، وما يروج من استعداد المغرب لفتح سفارة تل أبيب أو إعادة العلاقة معها بأي شكل من الأشكال. ووصف السفياني ليفني بأحد قادة الإرهاب الصهيوني، وبأن استقبالها في أرض المغرب سيكون بمثابة تهنئة لها على ما ترتكبه هي والقادة الصهاينة ضد الشعب الفلسطيني من جرائم وعدوان، وشدد المتحدث نفسه بأن الوقت يستدعي مواجهتها وقطع أي اتصالات فبالأحرى ترتيب زيارة، ورفض استقبال أي من الصهاينة فبالأحرى إحدى قادة الإجرام الصهيوني، معربا عن رفضه الشديد أن يكون المغرب معبراً للتطبيع. وبالمقابل فالمطلوب من المسؤولين المغاربة ـ حسب المصدر نفسه ـ هو تقديم دعماً واضحاً ومباشراً لأهل غزة وفلسطين عموماً، وأي خطوة مماثلة ستكون سباحة ضد التيار والتاريخ وحقوق الإنسان، وضد الواجب الوطني والقومي والديني الملقى على عاتق الحكومة المغربية. يشار إلى أن صحيفة مغربية أوردت أمس الخميس تصريح لمسؤول مغربي لم تذكره قال فيه إن لا مانع مبدئي لزيارة ليفني للمغرب، مضيفا أن هناك اتصال دائم بين المغرب وإسرائيل، كما يشار إلى أن وزير الخارجية الفاسي الفهري التقى بليفني الأسبوع الماضي ببروكسيل على هامش اجتماع لحلف الناتو، ويجهل إن كانا قد تحدثا حول موضوع الزيارة.