لشيخي: (عضو المكتب التنفذي لحركة التوحيد والاصلاح): أدعو الحكومة المغربية إلى اتخاذ مبادرات استعجالية هذه الوقفة جزء قليل من الواجب الديني والوطني تجاه أخواننا في فلسطين الذين يعانون منذ مدة من حصار وتجويع ومحاولة لكسر إرادتهم الحرة عندما اختاروا الخيار الديمقراطي. ويعاني الشعب الفلسطيني في المرحلة الأخير من تقتيل متواصل جراء الإجرام اليومي على غزة في محاولة لكسر إرادة الشعب الذي احتضن المقاومة والذي لم يرد أن يخذلها وها هو اليوم يعاقب على اختياره بتقتيل الأطفال الأبرياء والنساء والشيوخ. ومن هذا المنبر أدعو الحكومة المغربية إلى اتخاذ مبادرات استعجالية من أجل وقف هذا العدوان وحماية شعبنا الفلسطيني، كما ندو جميع الهيئات والمنظمات إلى أن تقوم بواجبها في هذ الاطار. مصطفى الفرجاني: (رئيس منظمة التجديد الطلابي): الوقفة إعلان عن انطلاق وقفات وأعمال تضامنية وصل الوصل الوضع في فلسطين وفي قطاع عزة إلى مرحلة جد خطيرة من مراحل تنفيذ مخطط صهيوني إجرامي إبادة الشعب الفلسطيني وتركيع تيارات المقامة من أجل التخلي عن سلاحها والاستسلام للأمر الواقع.هذه الوقفة تضامنية مع الشعب الفلسطيني في محاولة لإبراز مواقف الشعوب الرافضة لهذا الاحتلال وللمخططات الصهيونية لتهويد المنطقة أولا ولتركيع الشعوب. هذه الوقفة التي تشارك فيها كل القوى الوطني الحية إنما هو إعلان عن انطلاق سلسلة من الوقفات والأعمال التضامنية مع الشعب الفلسطيني في ربوع الجامعة المغربية خلال هذا الأسبوع وبعده، كما نستعد لتنظيم وقفة تضامنية مع نساء غزة بمناسبة اليوم العالمي للمرأة. المعلمي(حقوقي وفاعل جمعوي ) : نطالب المنتظم الدولي لوقف هذه الغطرسة الوحشية نحن نقف هنا دعما للشعب الفلسطيني في محنته التي يجتازها، ونناشد من خلالها المقاومة لتطهر فلسطين من الصهاينة المحتلين، لأن مخطط أمريكا والكيان الصهيوني يسعى إلى تفتيت الأمة الإسلامية وهو ضمنا ينتمي إلى مخطط لإبادة شعبا بكامله. الشعب المغربي كما جرت العادة يقف اليوم للتضامن مع الشعب الفلسطيني منذ قرون مضت، تطلب الرأي العام الوطني والدولي والمنظمات الحقوقية الدولية ومنظمة الأممالمتحدة ومجلس الأمن والجامعة العربية لوقف هذه الغطرسة الوحشية، كما نستغرب لهذا الصم سمية بنخلدون (نائبة برلماني عن حزب العدالة والتنمية):اللهم إن هذا منكر.. شعب يحاصر ويقتل نحن اليوم نقوم بجهد قليل تجاه أمانة الشعب الفلسطيني الملقاة على عاتقنا مما يقع من وحشية وإجرام صهيوني في حق الأبرياء والأطفال والنساء. هذه الصور التي تناقلتها وتناقلها وسائل الإعلام من صور فظيعة لهي أقوى دليل مستوى الإجرام الذي وصلت إليه الآلة الصهيونية، لو كان أهل غزة حيوانات وأهل غزة أهل شرف وأهل الكرم لانتصبت جمعيات الرفق بالحيوانات من أجل التنديد بما يقع، لا يعقل أن يبقى شعب محاصر طيلة الشهور الماضية ويقتل ويشرد وتدمر بيوته فوق رأسه ولا من يحرك ساكنا، اللهم إن هذا لمنكر اللهم إن هذا لمنكر. جميلة مصلي (رئيسة مركز الوئام للإرشاد الأسري): صوتنا في هذه الوقفة نوجهه لكل شرفاء العالم هذه الوقفة التي يشارك فيها الشعب المغربي بكل مكوناته تلبية لدعوة الهيئات المنظمة، معبرا خلالها عن تضامنه اللامشروط مع إخواننا الفلسطينين. من خلال هذه الوقفة نعلن للعالم كافة أن ما يقع في عزة الآن هو حرب إبادة شاملة لم تترك الحجر ولا الشجر لم تحترم براءة الطفولة ولا عفة النساء الفلسطينيات المسلمات لم تحترم أي أحد. إن ما يقع في فلسطين الآن هو مجزرة جماعة ومحرقة صهيونية غاشمة بكل المقاييس، تتنافى مع كل الشرائع الدينية السماوية وكل القيم والفطر السليمة، وكل المواثيق الدولية التي تجرم مثل هذه الاعتداءات. صور الإجرام الصهيونية التي تصلنا أكيد أنها لا تعبر إلا على نسب ضئيلة مما يقع داخل الأراضي الفلسطينية. صوتنا في هذه الوقفة نوجهه لكل شرفاء العالم وكل المنظمات الحقوقية النسائية إلى الأممالمتحدة التي ترفع شعار النهوض بقضايا المرأة وتحقيق التنمية والمساواة والسلم، خصوصا وأنها تنعقد إحدى دوراتها لمدارسة وضعية المرأة في العالم. من هذا المكان الذي سيشهد علينا نوجه نداء إلى الأممالمتحدة تنتبه إلى ما يقع للمرأة الفلسطينية والطفل الفلسطيني، لأن التاريخ الإنساني لن ينسى ما يقع اليوم في غزة. مسرور المراكشي ( فنان ساخر) هذه الوقفة الاحتجاجية الشعبية أمام البرلمان تأتي استجابة لنداء النصرة والأخوة التي تجمع الشعب المغربي والشعب الفلسطيني وأنا اعتبر أن أي أحد لا يقف إلى جانب فلسطين بكل ما أوتي من جهد وقوة فيجب أن يعيد النظر في إيمانه وإسلامه. تأخر إدانة الأنظمة العربية هي عمل مخطط ومدبر له من طرف الإدارة الأمريكية، وأعتقد إن إدانة الأنظمة العربية غير مقبولة وإنما دورهم الحقيقي هو رفع الحصار عمليا، أما الشعوب فلا حول لها ولا قوة لأن الشعوب العربية الحامية لهذا الظلم والعدوان فإذا كانت من رجولة وشهامة حقيقية فهي الانسحاب من الحدود خصوصا ما يسمى بدول الطوق ويتركوا الشعوب تقرر مصيرها، خصوصا وأن الله معنا والله لا يحب الظلم، وأكبر ظلم نشاهده هو تخاذل الأنظمة العربية أمام ما تنقله شاشات القنوات الفضائية من مجازر مباشرة.وأقول أنه إذا انهزمت فلسطين وليس انهزام المنتخب المغربي لكرة القدم، سيكون مصير أمتنا الاندثار، لأن فلسطين هي من تبث فينا روح المقاومة والعزة وأنا أستبشر خيرا لفلسطين لأنها قضية عادلة والله يحب العدل ويرفض الظلم، ونحن إلى جانب أبناء شعبنا الفلسطيني إلى آخر المطاف حتى النصر.