ندد العشرات من المواطنين في وقفة تضامنية دعت إليها حركة التوحيد والإصلاح أمام مقر بلدية سطات، مساء الأربعاء 24 مارس 2010 من أجل نصرة الأقصى، بالممارسات الصهيونية تجاه المقدسات الإسلامية، في وقت تستمر فيه الخطوات التطبيعية في رحلة يشرف عليها منظمو منتدى حول الهجرة الذي أسدل الستار عن أشغاله بالصويرة في 20 من الشهر الجاري. ورفع المحتجون شعارات تنديدية بالكيان الصهيوني الغاصب، وبتقاعس الحكومات العربية عن نصرة القضية الفلسطينية، وفي كلمة لحركة التوحيد والإصلاح فرع سطات أكد عبد الرحيم الشلفوات عضو مكتب منطقة الشاوية أن الوقفة تندرج في إطار دعم خيار المقاومة والتنديد بالحملة الصهيونية العاتية التي يتعرض لها المسجد الأقصى المبارك وفلسطين عموما، وشجب المتحدث نفسه استمرار الحصار الظالم على إخواننا بقطاع غزة والجدار الفولاذي الذي يعتبر وصمة عار في جبين الحكومة المصرية وفي جبين الأنظمة العربية المتواطئة. وفي السياق ذاته، تستمر الرحلة التي يشرف على تنظيمها مجلس الجالية المغربية بالخارج، ومركز جاك بيرك للدراسات في العلوم الإنسانية بالمغرب، ومؤسسة الصويرة موكادور التي يترأسها اندري ازولاي، بعد المنتدى إلى مجموعة من المدن المغربية على رأسها ورزازات وأكادير، أسماها المنظمون بحسب مصادر التجديد رحلة إلى الجذور. وفي تطور مثير، انتقد ادريس اليازمي، رئيس مجلس الجالية المغربية، منتقدي المنتدى والذين اعتبروه تطبيعا مع الكيان الصهيوني، بتبرير يستند إلى كون المنتدى علميا ولا علاقته بالجانب السياسي، وهو ما انتقدته جمعية المهاجرين الديمقراطيين في الخارج، بكشفها على أهداف سياسية للموضوع تحت غلاف علمي، رافضة أن تكون الجالية بوابة للتطبيع. يشار إلى أن المنتدى الذي نظم ما بين 17 و 20 من شهر مارس الجاري عرف حضور 10 صهاينة في وفد يترأسه رئيس الجالية الإسرائيلية.