في أول ردة فعل رسمية أعربت الرئاسة الموريتانية يوم الجمعة 4 يناير2008 عن أسفها لإلغاء اللجنة المنظمة لسباق باريس لشبونه دكار السباق هذا العام رغم الإمكانيات الضخمة التي بذلتها السلطات الموريتانية لتأمين مراحل السباق ورغم بذل موريتانيا كل الجهود اللازمة لطمأنة المشاركين. مستشار الرئيس الموريتاني والناطق باسم الرئاسة الموريتانية السيد عبد الله مامادو با وفى تصريح خاص لوكالة أنباء "الأخبار" المستقلة يوم الجمعة 04-1-2008 قال :" تأسف موريتانيا للقرار الذي اتخذته الهيئة المنظمة لسباق لشبونة - باريس – دكار بإلغائه لهذه السنة،رغم أن السلطات الموريتانية طمأنت المنظمين على أنها ستتخذ كل الإجراءات اللازمة من أجل تنظيم محكم وآمن للسباق طيلة مقامه على الأراضي الموريتانية". وأضاف :" وكانت السلطات قد باشرت خطوات ملموسة بهذا الصدد كحشد امكانات بشرية ومادية هائلة على طول المناطق المقرر لهذا السباق على الأراضي الموريتانية. وفى كل الأحوال نؤكد أن موريتانيا رغم الأحداث الأليمة التي حدثت في الآونة الأخيرة ستظل بلدا آمنا ومستقرا ومضيافا.