خوفا من تهديدات تنظيم القاعدة في الصحراء الكبرى، تضغط الحكومة الفرنسية على اللجنة المنظمة لسباق رالي دكار باريس لإلغاء محطات في السباق، خاصة داخل الصحراء، خوفا من استهداف المتسابقين من لدن تنظيم القاعدة الذي سبق وأن هدد خلال سنة ,2007 وقد أدت إلى إلغاء دورة السنة الحالية. وينطلق السباق بين باريس ودكار في 3 يناير المقبل، وتتحفظ وزارة الشؤون الخارجية الفرنسية على ذكر محطات الخطر ومصدره، غير أن الأمر يتعلق، خاصة في الصحراء الجزائرية والموريتانية، بتهديدات تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي. ولهذا السبب نجحت فرنسا في إلغاء المسابقة التي كانت مقررة في الفترة ما بين 11 و19 يناير من سنة ,2008 وذلك لأول مرة منذ انطلاق الرالي قبل 30 عاما. هذا، وبلّغت وزارة الشؤون الخارجية تحذيراتها للجنة المنظمة، وقال إيريك شوفاليي، الناطق باسم الخارجية الفرنسية، إن لقاء جمع مسؤولي الوزارة بمنظمي السباق في 16 أكتوبر تم فيه إبلاغهم بتحذيرات جادة سبق أن أعلموا بها، بخصوص المخاطر التي سيتعرض لها المتسابقون. وأوضحت الوزارة أن المنظمين سيتحمّلون المسؤولية إذا لم يغيّروا الجزء الإفريقي من السباق، وتحدث الناطق باسم الخارجية عن توقع تهديدات ضد بعض المحطات، رافضا ذكرها.