قال منير حسيني الشرايبي والي جهة مراكش تانسيفت الحوز إن مدينة مراكش لن تقبل أبدا أن تكون قبلة للسياحة الجنسية وإن مستوى استحمال الظاهرة في المدينة سيبقى في درجة الصفر، حيث لن ترضى المدينة بأي سلوك منحرف يصاحب تطور السياحة. وأضاف أن هذا النوع من السياحة موجود لكنه محدود جدا في المدينة بفضل المجهودات التي تبذلها السلطات الأمنية ضد سماسرة الدعارة والاستغلال الجنسي للأطفال. جاء ذلك في حديث للسيد الوالي مع جريدة الايكونوميست في عددها ليوم الجمعة 2 دجنبر 2005. وكانت الجريدة قد نشرت في العدد نفسه أن رجلين شاذين جنسيا قد طلبا الزواج المثلي من قنصلية أجنبية يرجح أنها إسبانيا التي أصدر برلمانها هذه السنة قانونا يسمح لزواج الشاذين جنسيا. من جهة أخرى وجه محامي الطرف المدني المتضرر من تجاوزات المنعش العقاري الشاذ هيرفي انتقادات إلى لجنة العفو التابعة لوزارة العدل بإدراجها له في لائحة العفو واستفاد منه. "التجديد" تستعرض هذه الوقائع وتبرز بعض المخاطر التي تستهدف بلادنا خاصة بالدعايات والاشهارات التي تقدم مدينة مراكش بأنها مدينة مهيأة للاستجابة لنزوات الشواذ جنسيا. كما تقدم شهادة لشاب تاب من الشذوذ الذي يؤكد وجود مشروع تخريبي يستهدف المغرب للمطالبة بما يسمونه حقوق الشواذ جنسيا.