كشف منير الشرايبي والي جهة مراكش في لقاء تواصلي مع وفد برلماني الجمعة الماضي أن السياحة بالمدينة الحمراء تأثرت بالأزمة العالمية، لكنها لم تتعد 5 في المائة، وأشار أن هناك حركية ملحوظة بمطار مراكش تظهر حجم الأزمة على القطاع السياحي. وقال إن المغرب سيعرف فتح 12 فندقا جديدا في سنة 2009 منها تسعة في مدينة مراكش، مضيفا أنه منذ سنة 2002 بلغت قيمة الاستثمار 200 مليار درهم بمدينة مراكش. من جهة ثانية عرفت المدينة السبت الماضي تدشين وحدة فندقية فاخرة جديدة أنجزت على مساحة تقدر بست هكتارات بغلاف مالي ناهز 500 مليون درهم، وتضم 236 غرفة ضمنها 46 غرفة فاخرة وواحدة ملكية وثلاثة مطاعم وقاعة للمؤتمرات ومسبح وست قاعات للاجتماعات وفضاء للطب الرياضي. وفي الوقت الذي فسر متتبعون إقدام الشركة على فتح الفندق رغم الأزمة العالمية بكونها مرغمة لأن المشروع بدأ قبل الأزمة، أوضح وزير السياحة محمد بوسعيد في تصريح للصحافة أن هذه الوحدة الفندقية جاءت لتعزز مكانة مراكش من حيث القدرة الإيوائية والتي تعرف طفرة نوعية في مجال الاستثمارات السياحية، مبرزا أن المغرب يواصل بثبات وتيرة الإستثمارات السياحية رغم الظرفية الاقتصادية العالمية الصعبة.