أدانت وزارة الخارجية الفلسطينية قرار حكومة الاحتلال الاسرائيلي بإغلاق البلدة القديمة في القدس في وجه المقدسيين وبقية المواطنين الفلسطينيين لمدة يومين ابتداء من الأحد 4 شتنبر ، بحجة التخفيف من حدة التوتر في البلدة القديمة. وحسب وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا)، فقد اعتبرت الخارجية الفلسطينية أن ممارسات الاحتلال في البلدة القديمة هي بمثابة إعادة احتلال جديدة للمدينة المقدسة. وأشارت الخارجية الفلسطينية إلى أن قوات الاحتلال تسمح للآلاف من المستوطنين والمتطرفين اليهود دخول المكان المغلق في وجه الفلسطينيين، للاستفزاز والتفرد بالبلدة القديمة وبالأقصى المبارك، خلال ما يسمى بعيد العرش الثاني لتسهيل إعادة احتلال البلدة القديمة من قبل هؤلاء المستوطنين والجماعات اليهودية المتطرفة. ودعت الوزارة أمام هذا التصعيد الخطير، المجتمع الدولي الى ضرورة التخلص من اللامبالاة التي يبديها حيال هذه الاعتداءات المتكررة من جرائم اسرائيلية يومية بحق الأقصى والقدس، والوقوف بحزم لتوفير الحماية لتلك الأماكن المقدسة، بالإضافة للمدينة ولمواطنيها من العرب الفلسطينيين. يذكر أنه في الوقت الذي تدعي اسرائيل، كقوة قائمة بالاحتلال أن قرارها غير المسبوق بمنع المواطنين الفلسطينيين من سكان مدينة القدس وخارجها التواجد في داخل البلدة القديمة، انما يهدف لتخفيف حدة التوتر، سمحت وخلال نفس الفترة لجموع المستوطنين والمتطرفين اليهود من اقتحام البلدة القديمة بأعداد كبيرة وبدون أية ضوابط، في استباحة واضحة لأزقة و شوارع المدينة.